إصابة الشيخ محمود شعبان بشلل نصفي بالسجن

أكد الشيخ "خالد المصري"، إصابة الشيخ "محمود شعبان" بجلطة أدت إلي شلل نصفي داخل السجن، أثناء إجراء التحقيق معه داخل نيابة أمن الدولة، أمس الإثنين.
وقال "المصري" -في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: لا أجد الكلمات المناسبة التي تعبر عن عمق المشاهد التي رأيتها بعيني وعايشتها بنفسي اليوم أثناء حضورى التحقيقات مع الشيخ محمود شعبان في نيابة أمن الدولة".
وأضاف "المصري": "يكفي أن أقول لكم إن الشيخ محمود شعبان أصيب في النيابة اليوم بجلطة أدت به إلى شبه شلل نصفي، وأصبح شقه الأيسر بالكامل لا يتحرك وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، والتفاصيل سوف أرويها لكم بعد قليل".


منقول

جزاك الله خير الجزاء أخي إعلامي لاهتمامك بقضايا الأمة ونشرك للخبر.
للتو فقط كانت زوجة الشيخ الدكتور على قناة رابعة في اتصال هاتفي والتي أكدت الخبر. حيث لم يتسنى لها زيارة زوجها من قبل. والآن بعد مرور 33 يوما قد سمح لها بزيارتها أمس السبت على الساعة السادسة مساء بعد تعمد التماطل في الزيارة حيث أنها كانت من الآوائل الذين حضروا على الساعة الثامنة صباحا مع ثلاثة من أبنائها وأغذية وأدوية وألبسة معها لزوجها، ولكن لم يسمح لها إلا بادخال شيء يسير من الطعام فقط.
عن الزيارة فقد دامت 15 ساعة فقط وعن طريق الهاتف مع وجود حاجز زجاجي. .. لقد رأت بأم أعينها الشيخ محمولا على كرسي خشبي من طرف ثلاثة أشخاص... يسمح له بالدخول إلى الحمام مرة واحدة في 48 ساعة .. وهو في حاجة لكرسي متحرك لتخفيف بعض المعاناة عنه... ورغم كل هذا فالدكتور يتعرض لاهانات ومعاملات وحشية ... إنها معاملات الحشرات على حسب تعبير الشيخ... المرض وفوقه التعذيب... تجدر الاشارة إلى أن الأستاذ محمود شعبان دحض الأخبار الكاذبة بشأن تفقد طيب العسكر له واطمئننانه على صحته... إلى غير ذلك من الأراجيف التي نقلها الإعلام وبالأخص جريدة الأخبر... وبقلم "وليد علي" الذي يكره "الاسلاميين" ويقال عنه أنه شيعي قح... ناقلا الخبر عن أعد الكذابين المعاونين لشيخ العسكر والذي لم تمنعه عمامته الأزهرية من نسج الأكاذيب...

لله درك يا شيخ محمود...شفاك الله وعفاك وأرجعك إلى الأمة غانما سالما وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالمين المعتدين وكل أعوانهم

يذكر أيضا أن الشيخ الدكتور نقل إلى زوجته التماس الدكتور علي من السفارة الأمريكية التدخل للسماح له بالعلاج في أمريكا ..علما أن الدكتور علي هو دكتور في الكمياء مقيم في أمريكا وأستاذ بإحدى جامعاتها وكان مقبل على تسلم جائزة السلام... وهو الآن يقبع في زنزانة واحدة مع الدكتور محمود شعبان ويمر بظروف صحية جد خطيرة وأنه يخشى أن يموت داخل المستشفى إذا لم يسمح له العلاج بالخارج.

لله دركما يا أساتذة ويا فخر الأمة... شفاكما الله وعفاكما وأرجعكما سالمين غانمين لأهليكما و للأمة أجمعية...

ومسك الختام النصر قادم بإذن الله كما قال الشيخ محمود وحسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين الفتانين وكل من عاونهما بصمت، بكلمة أو بفعل..