بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو
مرحباً بك زائرنا الكريم، على خلاف أغلب المنتديات فإن منتداك هذا يتيح لك استخدام كل صلاحيات الزوار وهي معاينة المنتدى، قراءة المواضيع، الرد عليها، إنشاء مواضيع جديدة، التصويت وإنشاء استطلاعات الرأي.

نتمنى لك إقامة طيبة
[flash][/flash]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو
مرحباً بك زائرنا الكريم، على خلاف أغلب المنتديات فإن منتداك هذا يتيح لك استخدام كل صلاحيات الزوار وهي معاينة المنتدى، قراءة المواضيع، الرد عليها، إنشاء مواضيع جديدة، التصويت وإنشاء استطلاعات الرأي.

نتمنى لك إقامة طيبة
[flash][/flash]
بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إطلاق سراح أبي العلا ماضي رئيس حزب الوسط
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2015 10:38 am من طرف Admin

» “الماجستير” يلغّم الدخـول الجامعي
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2015 4:00 am من طرف Admin

» نتائج مسابقة التوظيف للاساتذة بعنوان أمازيغية 2015
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 2:02 pm من طرف Admin

» جديد مسابقة التربية
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 20, 2015 7:08 pm من طرف Admin

» معاناة متواصلة لعمال التربية لولاية أدرار
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 17, 2015 4:25 pm من طرف زائر

» إصابة الشيخ محمود شعبان بشلل نصفي بالسجن
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2014 9:38 pm من طرف Admin

» Merry Christmas
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 25, 2014 6:48 pm من طرف Admin

» تحذير من التلاعب في نتائج الشبيبة والرياضة أدرار
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 4:38 pm من طرف زائر

» فريد التهامي ضحية تسريبات "مكملين"
حياة الشيخ بوعمامة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:10 pm من طرف Admin

صوت لمنتداك
Free Internet Security - WOT Web of Trust
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


choose

حياة الشيخ بوعمامة 2

اذهب الى الأسفل

حياة الشيخ بوعمامة 2 Empty حياة الشيخ بوعمامة 2

مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 16, 2009 11:34 am




بسم
الله
الرحمن
الرحيم
اللهم صل
على سيدنا
محمد وعلى
آله كما لا
نهاية
لكمالك وعد
كماله


مقتطفات
مفيدة جدا
عن حياة
شيخنا سيدي
أبوعمامة
رضي الله
عنه

عاش الشيخ
بوعمامة في
وقت خاص
ودقيق جدا.
خاص لكونه
تزامن مع
الحملة
الشرسة
الشعواء
التي شنها
الاستعمار
الفرنسي
الغاشم على
البلاد
الإسلامية
عموما وعلى
أقطار
المغرب
العربي على
وجه الخصوص.
وكانت تلك
الظروف
القاسية
تحتم على
جميع من
عاش في تلك
الفترة من
المسلمين
أن يواجه
الاستعمار،
بجميع ما
يستطيع،
وعلى أي
مستوى كان،
رئيسا أو
مرؤوسا،
حاكما أو
محكوما،
لأن بلاد
الإسلام
احتلت
وحرمات
المسلمين
انتهكت
وخيراتهم
اغتصبت
وكرامتهم
أهينت
وأعراضهم
انتهكت، بل
ودينهم بدل
وشخصيتهم
مزقت
وهويتهم
طمست.
فالجهاد لا
شك صار فرض
عين على
الجميع،
كما هو من
المعلوم من
الدين
بالضرورة.
وهذا ما
أفتى به
جملة من
علماء
وفقهاء ذلك
العصر. إلا
أن السؤال
ظل قائما،
من يملك حق
إعلان
الجهاد
ويتزعم
فلول
المجاهدين،
ما دام لا
بد لإعلان
الجهاد من
قيادة؟
ـ أما
بالقطر
الجزائري
الشقيق فإن
أول ما بدأ
به
الاستعمار
هو تنحية
النظام
العثماني
الذي كان
صاحب
السلطة
الشرعية.
وبعد ذلك
استطاع أن
يجعل حدا
لشرعية
الأمير عبد
القادر
ولثورته في
الظروف
المعروفة.
ثم استطاع
أن يخمد
مجموعة من
الثورات
التي
أذاقتهم
المرارة
لعدة
سنوات، من
ذلك ثورة
الشيخ
المقراني
وثورة
الشيخ
الحداد
وغيرها
وكثورة
أولاد سيدي
الشيخ التي
كانت لا
زالت لم
تخمد بعد
بصفة
نهائية.
هكذا إذن
كانت تتم
تصفية أو
تنحية
الزعامات
الكفيلة
بحمل راية
الجهاد
للدفاع عن
حوزة بلاد
المسلمين
وحرماتهم.
صار إذن من
أوجب
الواجبات
على كل من
يملك
مؤهلات
الزعامة
السياسية
والقيادة
العسكرية
أن يتحمل
هذا العبء
العظيم،
خصوصا إذا
كان يشعر
بالمسؤولية
أمام الله
تجاه نصرة
الإسلام
والمسلمين.
ـ أما
بالقطر
المغربي
العزيز فإن
المسألة
كانت
تختلف، إذ
ينبغي
التمييز
بين فترتين
متباينتين
بجميع
المقاييس
أ ـ فترة ما
قبل حرب
إيسلي
المشؤومة،
والتي كانت
فيها صورة
المغرب
تخيف
الاستعمار
الذي كان
ينظر إليه
بنظرة
الحيطة
والحذر.
وكان
السلطان
مولاي عبد
الرحمان بن
هشام آنذاك
يقوم
بالدعم
العلني
لثوار
الجزائر،
بل ويعلن
صراحة أنه
ما كان له
أن يتخلى
عن إخوانه
المسلمين
وهم يعانون
ويلات
الاستعمار،
( أنظر
تاريخ
المغرب
العربي
ليحيى جلال).
كما كانت
تربطه
علاقة بيعة
وولاء مع
الأمير عبد
القادر
وسكان
تلمسان
ونواحيها
بالغرب
الجزائري.
والمراسلات
الكثيرة
بين
الرجلين في
المجال لا
زالت شاهدة
على ذلك.
وكان موقفه
هذا عظيما
باعتباره
أميرا
للمؤمنين
من
مسؤولياته
الاهتمام
بشؤون
الأمة
والدفاع
عنها. بل إن
هذه
المواقف
الشجاعة هي
التي قادته
إلى خوض
معركة
إيسلي
التي، مع
الأسف
الشديد،
غيرت مجرى
التاريخ
إلى ما لم
يكن
بالحسبان
ب ـ فترة ما
بعد معركة
إيسلي،
التي دارت
رحاها قرب
مدينة وجدة
في غشت 1844،
فترة تأكد
فيها
الاستعمار
من هشاشة
المغرب
وضعفه وأنه
لم يكن
بتلك
الصورة
المخيفة من
القوة
والتنظيم
التي كان
يعتقد.
ومنذئذ سقط
من عينيه
واستصغره
حتى صار
يملي عليه
من الشروط
ما يريد في
ما تلا تلك
المعركة من
اتفاقيات
مشروطة،
كاتفاقية
طنجة في
سبتمبر 1844
التي فرض
عليه فيها
أن يتخلى
مكرها عن
الأمير عبد
القادر،
وأن يخول
فرنسا حق
متابعة من
تشاء
بالتراب
المغربي،
وكارثة
اتفاقية
لالة مغنية
في مارس 1845
التي ترتب
عليها ما
ترتب من
مشاكل
معقدة
ومتعددة في
ما بعد
بعد كارثة
تلك
المعركة
اضطر
النظام
المغربي
إلى تغيير
مواقفه
بالمرة،
كنتيجة
حتمية،
نظرا
للمخاوف
التي صارت
تهدده،
وصار يبذل
قصارى
الجهود
لتفادي
المواجهة
من جديد،
خصوصا بعد
ما توالت
عليه
الأزمات
الاقتصادية
والسياسية
المتعددة
عبر السنين.
تفاقمت تلك
الأزمات
ولم يجد
لها حلا
رغم عظمة
وحنكة
المولى
الحسن
الأول في
ما بعد.
المخاطر
صارت
تتهدده من
كل جانب،
من الداخل
ومن الخارج
لقد كان
أمام الشيخ
بوعمامة
مسئوليتان
كبيرتان لا
تقل
الواحدة عن
الأخرى
ـ حمل راية
الجهاد
التي صارت
فرض عين
عليه
بالخصوص
بالنظر إلى
مؤهلاته
الخاصة
ـ تجديد
الطريقة
الشيخية
التي ينتمي
إليها صلبا
وقلبا بعد
ما آلت إلى
ما إليه من
شتات في
ظروف
معروفة
وهذا ما
حصل بالفعل
ـ أما
الجهاد فقد
حمل رايته
لأجل
الجهاد في
سبيل الله
ليس إلا،
وهذا ما
جعله لا
يستسلم
بحال مهما
تكالبت
عليه
الخطوب
وسدت أمامه
المنافذ،
لأن يقينه
في الله
كان عظيما،
ولأنه إنما
قام لتحقيق
إحدى
الحسنيين،
إما النصر
أو
الاستشهاد.
وقد ثبت
فعلا أمام
جميع
الضغوط
التي مورست
عليه بجميع
ألوانها.
ولم يلن
ولم يستسلم
طيلة سبع
وعشرين سنة
من
المقاومة،
إلى أن
وافته
المنية يوم
10 رمضان 1326
موافق 7
أكتوبر 1908.وسنرى
بعد قليل
جملة من
الشهادات
في هذا
الصدد
ـ وأما
تجديد
الطريقة
فتلك قضية
كبرى
اجتبته
العناية
الربانية
لها.
اجتبته
عناية الله
ليجدد هذا
المشرب
العظيم،
الطريقة
الشيخية
التي نحن
بصدد
الحديث
عنها،
ويحمل
باسمها وفي
ظلالها
راية
الجهاد
فالشيخ
بوعمامة
إذن هو
مجدد
للطريقة
الشيخية
وجامع
لشتاتها
وموحد
لصفوفها
تعريــــــف
وفي صدد
التعريف به
يقول
د : عبد
القادر
خليفي في
كتابه
المقاومة
الشعبية
للشيخ
بوعمامة
" ولد
بوعمامة في
الثلاثينيات
من القرن
التاسع
عشر، تعلم
القرآن بين
أقرانه في
دوار
القبيلة،
ثم انتقل
إلى فقيق
وبني ونيف،
حيث واصل
تعليمه على
يد عدد من
الفقهاء
أشهرهم
محمد بن
عبد
الرحمان
مقدم
الطريقة
الشيخية
حيث كان
التعليم في
تلك الجهات
رتيبا
سطحيا
يعتمد على
تحفيظ
القرآن دون
تدبر وتفهم
في آياته،
يقوم به
محفظون (مشارطين)
كانوا في
الغالب
يفدون من
تافلالت
وكرزاز.
التقى به
في شبابه
سي حمزة بن
بوبكر زعيم
أولاد سيد
الشيخ
الشراقة في
بني ونيف
عند ضريح
سيدي
سليمان بن
بوسماحة،
وقد توسم
فيه خيرا
ورجا أن
يكون له
مستقبل
مشرق
وفي ذكر
شمائله
يضيف في
الصفحة 100
" لقد اتصف
الشيخ في
ما وصلنا
عنه بحسن
الخلق ولين
الجانب.
كان ورعا
تقيا،
يعامل
الناس بكل
لطف
وإحسان،
نستدل على
ذلك في ما
ورد في
صحيفة
البرهان
المصرية
بالأسكندرية
في 4/8/1881 التي
أوردت (أن
الشيخ كان
شديد
السطوة على
جيوشه، غير
أنه لين
العريكة مع
من يلازمه
منهم...)، فهو
شديد حيث
تجب الشدة،
لين حيث
يجب اللين،
فلا ضرر
ولا ضرار."
شدة من غير
عنف ولين
من غير ضعف
كان يحب
الخير
للناس
ويدعو إلى
نبذ الخلاف
والفرقة،
يعطف على
رفاقه،
ويقضي
حقوقهم في
الصحة
والمرض،
فهو آلف
مألوف، وقد
ورد في
الأثر، أن
أحبكم إلى
الله الذين
يألفون
ويؤِلفون،
فالمؤمن
آلف مألوف
وكان يعفو
عمن ظلمه،
ويرأف
بالضعيف
ويحنو على
اليتيم،
يطعم
الجائع
ويسقي
الظمآن.
وكانت
زاويته
ملجأ لكل
هؤلاء
وأمثالهم
من ذوي
الحاجة،
وكان يتفقد
أصحابه
ليلا
ليطمئن
عليهم،
فيربت على
كتف هذا،
ويبتسم
لذاك،
ويطلب منهم
الاستراحة
لمعاودة
الجد.
كانت
الطريقة
الشيخية
أفضل نموذج
للدور الذي
يمكن أن
تقوم به
مثل هذه
المؤسسات
الثقافية
الدينية (
يقصد بها
الزوايا)
في المجتمع
الإسلامي،
فهي لم تكن
طريقة
متقوقعة
على نفسها
مهتمة فقط
بأتباعها
حاضنة
لأورادها،
بعيدة عن
مشاغل
المجتمع من
حولها، بل
كانت حية
تعيش حياة
الناس،
تتدبر
شؤونهم
وتتدخل لحل
مشاكلهم.
وأفضل مثل
لذلك هو
المقاومة
المسلحة
التي
أعلنها
أولاد سيد
الشيخ على
الفرنسيين
سنة 1864 م، ثم
المقاومة
الثانية
التي
أعلنها
الشيخ
بوعمامة
البوشيخي
سنة 1881 .
والشيخ
بوعمامة هو
النموذج
الذي عمل
لدنياه كما
عمل لأخراه
ضمن هذه
المؤسس

كتبوا
عنـــــــــه





كثيرون هم
الذين
كتبوا عن
الشيخ
بوعمامة،
من مختلف
الجنسيات
والمشارب،
ولمختلف
الأغراض
والمقاصد
* فأما
الكتاب
الجزائريون
فقد وقع
الإجماع
منهم على
عظمة الرجل
وعظمة
ثورته
وعظمة
الخدمات
التي
أسداها
لبلدهم
المسلم. ولم
يشرد منهم
إلا شخص
واحد، صاحب
طلعة سعد
السعود،
كتب عنه وهو
تحت راية
فرنسا،
وباسم
فرنسا،
وكان
طبيعيا أن
يكتب عنه ما
كتب
* وأما
الفرنسيون،
وما أكثر من
كتبوا عنه،
فكانت
أغراض
الكتابة
حوله تختلف
من شخص لآخر.
ومهما كانت
النوايا
والأهداف
فإن
الإجماع
كان قائما
منهم على
عظمة الرجل
واستحالة
تركيعه أو
حتى مجرد
استمالته
* وأما
الكتاب
المغاربة
ـ فإما أن
يكونوا قد
كتبوا من
مواقع
مسئولة،
وهؤلاء
معروفة
مواقفهم
سلفا وهم
معذورون في
ذلك، حتى
وإن كانوا
يلوحون بين
الفينة
والأخرى
بإشارات
تفيد
اعترافهم
بعظمة
الرجل
ـ وإما أن
يكتبوا من
منابر حرة
وينصفون
التاريخ،
خصوصا
المعاصرون
منهم،
فهؤلاء لا
شك أن
شهادتهم
تكون أبلغ.
بيد أن
الذين
كتبوا عنه
قبل ذلك ما
كتبوا، لا
تخلوا
كتاباتهم
أيضا من
شهادات حق
على كل حال
شهادة
قاطعــــــة
فلنترك أحد
المغاربة
الشرفاء،
يتحدث من
منبر رسمي،
من
الأكاديمية
المغربية
في الندوة
التي أقيمت
حول حركات
المقاومة
ضد الغزو
الاستعماري
خلال القرن
19، مقاومة
الشيخ
بوعمامة في
المصادر
المغربية،
لنترك
الدكتور
الفاضل عبد
الهادي
التازي
يتحدث في
عرضه
الموضوعي
الشيق حيث
يقول
" يحتل
المجاهد
بوعمامة
مكانة
ملحوظة في
المصادر
التاريخية
المغربية
المعاصرة،
المطبوعة
منها
والمكتوبة،
وخصوصا تلك
التي اهتمت
بدراسة
مراحل
التدخل
الأجنبي
للمغرب،
وحركات
المقاومة
التي تصدت
له
لقد فوجئت
بما تكتنزه
المكتبات
الوطنية
المغربية
من مؤلفات
ودراسات عن
المجاهد
بوعمامة
والتي
ألفها
العديد من
المؤرخين
والجغرافيين
والأطباء
والعسكريين
ورجال
الأعمال
والسياسيين
والدبلوماسيين
الأجانب
واصفين
إياه تارة
بالثائر،
وتارة
بالفتان
ومجموعته
قطاع
الطرق،
وتارة أخرى
بالفاناتيك:
أي الزعيم
الديني
المتعصب. إن
هذه النعوت
ألفناها في
كتابات
المؤرخين
الاستعماريين
وغيرهم من
الصحفيين
والسياسيين
والدبلوماسيين
ذوي النزعة
الاستعمارية،
فإلى
البارحة
فقط كانت
المقاومة
المغربية
ورجال جيش
التحرير
الجزائري
تصفهم نفس
الاتجاهات
بالإرهابيين
وجماعات
قطاع
الطرق،
والخارجين
عن
القانون،
كما أن
إسرائيل
اليوم
تعتبر
الثوار
الفلسطينيين
مجرمين
خونة
وبما أن نوع
ونوعية هذه
الكتابات
كثيرة، فقد
تركتها
جانبا
اقتناعا
مني بأن
الزملاء
الباحثين
الجزائريين
سيولونها
عناية خاصة
ويتعاملون
معها بما
يفرضه الحس
الوطني
لعل هذه
الأسباب
كلها هي
التي حدت بي
إلى البحث
عن مساهمة
تكون في
نظري أكثر
إيجابية
للتعريف
بهذا
المجاهد
الذي كانت
لانتفاضته
الشعبية ضد
الوجود
الفرنسي في
الجزائر،
وضد زحف
الجيوش
الفرنسية
نحو الحدود
الشرقية،
انعكاسات
سياسة في
المغرب

وبعد ما
يحدد قائمة
المراجع
التي اعتمد
عليها في
عرضه يقول
" هذه
المصادر
التاريخية
المخطوطة
منها
والمطبوعة،
تجيب على
الأسئلة
التي
طرحتها
الورقة
التوجيهية
التي تقدمت
بها اللجنة
المنظمة
لهذه
الندوة
التاريخية
المتعلقة
بحركات
المقاومة
ضد الغزو
الاستعماري
خلال القرن
التاسع
عشر، وفي
طليعتها
حركة أبي
عمامة التي
اندلعت
بالجنوب
الشرقي
الجزائري
سنة 1881 م
ويضيف
قائلا
" فما هي
الصورة
التي
تعطينا هذه
المصادر عن
المجاهد
أبي عمامة
وعن حركته
الجهادية،
أو ما هي
الصورة
التي
نأخذها عنه
من خلالها.
فهناك أولا
وقبل كل شيء
الرجل
وحركته
الجهادية،
ثم مدى هذه
الحركة
وأبعادها
السياسية
في المغرب،
وأخيرا
علاقة
بوعمامة
بالجيلالي
الزرهوني
بوحمارة
لأن هذه
العلاقة هي
التي جعلت
المجاهد
بوعمامة
يحتل مكانة
ملحوظة في
هذه
المصادر بل
وفي
التاريخ
المغربي
المعاصر
وأثناء
تطرقه
للنقطة
الثانية،
وبعد سرده
لعدد من
الثورات
التي قامت
بالجزائر
يقول
" إن ثورة
أبي عمامة
البوشيخي
امتداد
لهذه
الثورات
وفصيلة من
فصائلها
التي
انطلقت من
نفس
العقيدة
وتستهدف
تحقيق نفس
الأهداف
الرامية
أساسا إلى
وقف الزحف
الاستعماري
داخل
التراب
الوطني
والتصدي
لمسيرته
التوسعية
وضرب
مصالحه،
وعرقلة
مخططاته
الاستغلالية."
وبعد أن
يتطرق لسرد
مجموعة من
الرحلات
الاستكشافية
والتنصيرية
التي قام
بها
الاستعمار
يعود ليقول
" لقد وجه
بوعمامة
رسائل وبعث
برسله إلى
كافة
القبائل
المغربية
والجزائرية
يناديها
بالجهاد
وإعلاء
كلمة الحق
والوقوف في
وجه التوسع
النصراني
وجيوشه
الغازية،
وسرعان ما
لقي نداؤه
صدى حسنا
لدى
القبائل
الجزائرية
والمغربية.
ومما يثبت
ذلك صدى هذه
الحركات
داخل
المغرب.
فمنذ هزيمة
الجيوش
المغربية
بمعركة
إيسلي
ووقوف
الجيوش
الفرنسية
على عتبة
المغرب،
واتفاقية
لالة مغنية
التي
أبرمها
المغرب مع
فرنسا،
وبوادر
يقظة
تضامنية مع
المجاهدين
الجزائريين
تتبلور
داخل
المغرب،
وخصوصا في
صفوف
العلماء
والفقهاء
وشيوخ
الطرق التي
لها
امتدادات
روحية في
الجزائر.
ففي رسالة
أحد هؤلاء
الفقهاء
نجده يطالب
المغاربة
بضرورة
تنظيم
الجيش
المغربي
والاستعداد
للجهاد
للوقوف في
وجه التوسع
الثم يضيف
بعد ذلك مع
إشارته
لفتوى
لعالم
مغربي آخر
قال فيها
"...(إذا نزل
عدو الدين
بأرض
الإسلام أو
قريبا منها
مريدا
الدخول
إليها فإن
الجهاد فرض
عين على أهل
ذلك البلد
وعلى
إمامهم،
شيوخا
وشبانا،
أحرارا
وعبيدا...)،
من هذه
المنطلقات
الدينية،
كانت
القبائل
المغربية
والجزائرية
التي لم تكن
تقيم
للحدود
وزنا، لأن
دار
الإسلام لا
حدود لها،
تتعاون في
ما بينها
لتصد الغزو
النصراني
وتقاتل
جيوشه
الغازية.
ولما كانت
أهداف
الاستعمار
الفرنسي
واضحة،
ومخططاته
التوسعية
مكشوفة،
فإن
الحركات
الجهادية،
سواء
انطلقت من
داخل
الجزائر أو
من الحدود
الشرقية
المغربية،
تعرقل زحفه
وتوقف
نشاطه في كل
الميادين.
إن التضامن
الجهادي
بين
القبائل
المغربية
والمجاهدين
الجزائريين
لعب دورا
أساسيا في
تأجيل
الاحتلال
الكلي
للبلدين،
واستغلال
خيراتها
بفضل
المقاومة
التي
أبداها
السكان في
وجه الغزو
الاستعماري،
هذه
المقاومة
التي أخذت
أبعادا
عميقة داخل
المغرب،
خصوصا في
المرحلة
الثانية من
كفاح
المجاهد
أبي عمامة
عندما لجأ
إلى المغرب
وأخذ يوجه
من هناك
كفاحه. وقد
استجاب إلى
دعوته سكان
بعض
القبائل
الصحراوية
المجاورة
لإقليم
تافلالت
وفي
طليعتهم
أحد القادة
الفلاليين
محمد
العربي بن
محمد
الهاشمي
العلوي
المدغري
وبعد ما
تحدث عن
المشاكل
التي
سببتها تلك
الحركات
للمخزن
المغربي مع
الاستعمار
الفرنسي،
وعن ثورة
بوحمارة
يضيف قائلا
" ونظرا لما
كان
للمجاهد
بوعمامة من
نفوذ، وجه
رسالة إلى
السلطان
مولاي
الحسن
يطالبه
فيها
بمؤازرته
وإمداده
بالمال
والسلاح
للوقوف في
وجه الزحف
الاستعماري"
ويورد رد
الحجوي
بقوله(ولكن
السلطان
كان أذكى من
أن يقع في
حيالته
ويغتر
بخزعبلاته
لأنه أعرف
بالوضع
الدولي فلم
يلتفت إليه
ويضيف في
مكان لاحق: "
لعل هذه
التطورات
وما خلفته
من ردود فعل
مختلفة
داخل
المغرب
وعلى
الحدود
الشرقية،
هي التي
جعلت
السلطان
عبد العزيز
يكتب إلى
أبي عمامة
يدعوه إلى
مغادرة
الحدود
الشرقية
ويغريه
بتولي
المناصب
والتمتع
بالامتيازات
السخية كما
فعل مولاي
الحسن مع
رؤساء
زاوية سيدي
الشيخ
حينما
دعاهم إلى
مكناس. كما
كتب مولاي
عبد العزيز
إلى قبائل
الناحية
يدعوهم إلى
عدم
التعامل مع
أبي عمامة
ثم يأتي إلى
الخلاصة
ليقول
"من الشيخ
أبي عمامة
المجاهد
والمقاوم
والثائر مع
مقاوميه
الأحرار،
إلى الفتان
والمسخر
والمتعامل
هذا
التسلسل في
الصفات
والنعوت
التي
تضمنتها
المصادر
المغربية
التي
تناولناها
لدراسة
الحركة
الجهادية
البوعمامية،
نجد ما
يبرره
ويفسره من
خلال مواقف
المجاهد
أبي عمامة
عبر مختلف
مراحله
الجهادية
من جهة، ومن
جهة أخرى من
خلال
علاقاته
بالمخزن
المغربي
وعلاقات
المخزن
المغربي
بالسلطات
الفرنسية
الاستعمارية
أو تنافس
الدول
الأوروبية
على
المغرب،
كما يفسر من
جهة ثالثة
بظهور حركة
أبي حمارة
وتعاونه
العملي
والفعلي مع
أبي عمامة
والطيب
ابنه ومحيي
الدين بن
عبد القادر
الجزائري
ولعل إلقاء
القبض على
ابنه الطيب
ورميه في
السجن
بفاس، وعدم
استجابة
مولاي
الحسن لطلب
أبي عمامة
المتعلق
بمده
بالسلاح
والعتاد
لأسباب
سياسية
ودولية،
عوامل من
شأنها أن
تعمق الثقة
التي كانت
موجودة بين
المجاهد
الثائر في
وجه الزحف
الأجنبي
وقواته
الاستعمارية،
وبين مخزن
يحاول بكل
الوسائل
الممكنة
المحافظة
على الأمن
على حدود
بلاده
الشرقية
وعدم إعطاء
فرصة
للاستعمار
للتوغل
داخل
البلاد
بحجة
مطاردة
الثوار
المجاهدين."
نص في غاية
الوضوح من
منبر
الأكاديمية
المغربية،
صحح الصورة
التي سبق
وأن رسمها
كتاب
مغاربة
سابقون،
لهم
أعذارهم
الخاصة،
لكن
التاريخ
أبى إلا أن
يظهر
الحقيقة
بادية
للعيان.
فالشيخ
بوعمامة
كان قد أعلن
الجهاد
للجهاد ليس
غير، وما
كان له أن
يتنازل أو
يخضع
للمساومات
حتى عندما
ألقي القبض
على ابنه
سيدي الحاج
الطيب في
الظروف
الغامضة
التي تنتظر
بزوغ فجرها (سنرى
رده على هذه
القضية). هذه
الصورة
التي رسمها
الدكتور
الفاضل عبد
الهادي
التازي،
والذي ما
فتئ يردد "
المجاهد
بوعمامة "
كلما ذكر
اسمه، هي
ذاتها التي
يساهم في
رسمها
اليوم كتاب
نزهاء
مغاربة
آخرون
كالأستاذين
الكريمين
زكي مبارك
وأحمد
العماري
وغيرهما،
كل حسب ما
وصل إليه
مبلغه من
العلم.
ثانيا
العلاقات
بين الشيخ
وبين
المخزن
المغربـــي






موقف
الشيخ من
المخــــــــــزن
المغربــــــي





كان موقف
الشيخ
بوعمامة مع
المخزن
المغربي
يتسم في
الغالب
بالتفاهم
والتعاون
والتقارب،
كما سنرى
في الوثائق
والشهادات
اللاحقة،
وإن كانت
بعض الظروف
الاستثنائية
تعكر صفو
الجو
أحيانا.
وليس في
ذلك من
غرابة، ما
دام العدو
يتربص
بالطرفين
معا ويحبك
المكايد
المتنوعة
للفتك
بالجميع.
ومعلوم أن
الشيخ
بوعمامة
كان يوجد
في خضم
صراع مستمر
بين المخزن
المغربي
الذي كان
يدافع في
موقف
استضعاف،
يحاول
تفادي
الاحتكاك
والمواجهة
مع القوات
الفرنسية،
وبين سلطات
الاستعمار
التي كان
نهمها
شديدا في
الاستيلاء
على خيرات
المسلمين
ورقابهم،
وكان همها
الأساسي
كيف تستولي
تباعا على
أراضي
المسلمين.
ومن هنا
كانت مواقف
الطرفين
تتلون مع
الشيخ حسب
الظروف
المصلحية
السياسية
لكل منهما.
فالمخزن
المغربي لم
يكن خافيا
عليه أن
موقف الشيخ
كان صحيحا
وأنه قد
رفع راية
الجهاد من
أجل
الجهاد،
وأنه ما
كان ليلين
أو يستكين،
ولكن
المخزن كان
مضطرا أن
يتعامل معه
حسب الظروف
والملابسات
التي تجري
في الميدان
أما
السلطات
الفرنسية
فكانت
تغتنم جميع
الفرص
لتمارس
الضغوط على
المخزن
المغربي
لتجعل
مواقفه
أمام الناس
تبدو
عدائية مع
الشيخ لسحب
الشرعية
على ثورته،
لأن هذا
الأخير كان
يقف حجر
عثرة أمام
مخططاتها
ولكي تتوضح
هذه
الحقيقة،
نتناول
شهادات
تؤكد أن
ولاء الشيخ
بوعمامة
لسلاطين
المغرب كان
قائما
باستمرار
نتناول
بداية
شهادة قيمة
من أحد
الذين
كتبوا عنه
ما كتبوا
لظروف
خاصة،
لنأخذ منهم
مثلا
ـ الدكتور
الفاضل
إسماعيلي
مولاي عبد
الحميد،
كتاب وجدة
وأنجاد، ج/ 1
يقول في ص 226ما
يلي
" ونستشف من
العبارات
الأخيرة،
وبدون عناء
ولا تأويل،
أن بوعمامة
كان يعتبر
نفسه
مغربيا
وتحت إمرة
السلطان
مولاي
الحسن
الأول إذ
جدد
مبايعته
لأمير
المؤمنين
في عدة
مناسبات،
بل التمس
من الممثل
الدبلوماسي
الفرنسي
بطنجة،
لينارس، أن
يتوسط له
لدى
الحكومة
المغربية
ويسلم لها
رسالة
مؤرخة في
يوم الأحد 20
رمضان 1312/17
مارس 1895 تؤكد
ولاءه
للدولة
الشريفة
وانتماءه
للأمة
المغربية،
وذلك في
مطلع عهد
الملك
المولى عبد
العزيز
ويزكي نفس
الحقيقة،
مع سرد نص
الرسالة
التي بعث
بها الشيخ
بوعمامة
للسلطان
مولاي عبد
العزيز
ـ الأستاذ
الفاضل عبد
الحميد
زوزو في
هامش الجزء
الثاني من
كتابه ثورة
بوعمامة ص 25
إذ يقول
" إن خادمكم
المتواضع
يلتمس
حمايتكم
ويترجى
عطفكم في
الحاضر كما
في السابق
ليعم كامل
المتوجهين
إلى بلدكم
الكريم (
كما يترجى)
معاملتهم
بكل تقدير،
وتوصية
جميع من هو
تحت أمركم
بهم خيرا
في أرجاء
المملكة.
ويرغب في
تجديد مع
جلالتكم
روابط
المحبة
القائمة
منذ عهد
سيدنا
مولاي
الحسن رحمه
الله، وذلك
لأننا لكم
وليس لدينا
ملجأ إلا
عندكم، كما
يرجوا أن
توصوا بنا
القوة
المجاورة
لتعاملنا
بالتقدير
المتناسب
للعلاقات
بين
الدولتين
( نقلا عن
أرشيف
وزارة
الحربية
الفرنسية 30/ح/79)

أما بخصوص
موقفه
الصريح من
الجهاد ضد
الفرنسيين
فيقول
الأستاذ
أحمد
العماري في
ص 83 من كتاب
توات
" ... رجع سنة 1882
إلى دلدول،
وهي واحة
في قورارة
الجنوبية
وسط توات
حيث أسس
زاوية
هناك، وبدأ
ينظم دروسه
الدينية
ليكتسب بها
مزيدا من
الأنصار
ويحرض
السكان على
اللجوء إلى
فاس
لمطالبة
السلطان
المغربي
بإرسال قوة
كافية
لحماية
الأهالي
وصد
الاعتداءات
الفرنسية،
وقد اعتبرت
بعض
المصادر
الفرنسية
أن بوعمامة
هو الذي
دفع
السلطان
المغربي
الحسن
الأول إلى
التحرك
سياسيا ضد
فرنسا،
وإلى العمل
على تدعيم
النفوذ
المغربي
عسكريا
وإداريا
بتوات..."






موقف
المخزن
المغربي من
الشيـــــــــــــــــــخ





عرفنا أن
المخزن
المغربي
كان في
غاية الحرج
بسبب
الظروف
التي رأينا.
وكان
طبيعيا أن
يتلون
موقفه حسب
الظروف
التي كانت
تتغير
باستمرار،
بحكم
درايته بما
كان يحاك
حوله، سواء
من قبل
الجار
العدو، أو
من قبل
الأطماع
الدولية
التي كانت
تتنافس
عليه، أو
بسبب
الغليان
الشعبي
الداخلي
الذي كان
رافضا
للتدخل
الأجنبي في
البلاد.
ومن هنا،
كان يضطر
أحيانا
للوقوف مع
الشيخ
مواقف
سلبية
لتفادي ما
هو أخطر
حتى وإن
كان على
يقين من
سلامة
مواقف
الشيخ
الجهادية.
و لا يعني
البتة وقوف
المخزن
السلبي مع
الشيخ أن
العداء كان
ساريا
بينهما، إذ
غالبا ما
كان المخزن
المغربي
يقف مواقف
في غاية
الوضوح
تبين مدى
ارتباطه
بالشيخ
وحسن نظرته
له، بل
وتؤكد
الخدمات
الجليلة
التي كان
يسديها
الشيخ
للمخزن وإن
في خفاء.
تعالوا
معنا نأخذ
شهادات
تؤكد هذه
الحقائق،
أي مد
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 92
نقاط : 274
التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

https://bissat.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى