بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو
مرحباً بك زائرنا الكريم، على خلاف أغلب المنتديات فإن منتداك هذا يتيح لك استخدام كل صلاحيات الزوار وهي معاينة المنتدى، قراءة المواضيع، الرد عليها، إنشاء مواضيع جديدة، التصويت وإنشاء استطلاعات الرأي.

نتمنى لك إقامة طيبة
[flash][/flash]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو
مرحباً بك زائرنا الكريم، على خلاف أغلب المنتديات فإن منتداك هذا يتيح لك استخدام كل صلاحيات الزوار وهي معاينة المنتدى، قراءة المواضيع، الرد عليها، إنشاء مواضيع جديدة، التصويت وإنشاء استطلاعات الرأي.

نتمنى لك إقامة طيبة
[flash][/flash]
بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إطلاق سراح أبي العلا ماضي رئيس حزب الوسط
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2015 10:38 am من طرف Admin

» “الماجستير” يلغّم الدخـول الجامعي
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2015 4:00 am من طرف Admin

» نتائج مسابقة التوظيف للاساتذة بعنوان أمازيغية 2015
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 2:02 pm من طرف Admin

» جديد مسابقة التربية
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 20, 2015 7:08 pm من طرف Admin

» معاناة متواصلة لعمال التربية لولاية أدرار
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالسبت يناير 17, 2015 4:25 pm من طرف زائر

» إصابة الشيخ محمود شعبان بشلل نصفي بالسجن
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2014 9:38 pm من طرف Admin

» Merry Christmas
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 25, 2014 6:48 pm من طرف Admin

» تحذير من التلاعب في نتائج الشبيبة والرياضة أدرار
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 4:38 pm من طرف زائر

» فريد التهامي ضحية تسريبات "مكملين"
حياة الشيخ بوعمامة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:10 pm من طرف Admin

صوت لمنتداك
Free Internet Security - WOT Web of Trust
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


choose

حياة الشيخ بوعمامة 3

اذهب الى الأسفل

حياة الشيخ بوعمامة 3 Empty حياة الشيخ بوعمامة 3

مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 16, 2009 11:44 am

موقف
الشيخ من
الروقــــــي





وأخيرا،
إذا كنا قد
رأينا وجهة
نظر
الدكتور
عبد الهادي
التازي في
خاتمة عرضه
السالف
الذكرعن
الأسباب
الممكنة
التي حدت
بالشيخ أن
يتحالف
مؤقتا مع
الروقي،
فلا بد إن
نشير هنا
إلى معلومة
قيمة
أوردها
الأستاذ
مولاي محمد
في عرضه
بمناسبة
ذكرى مرور
قرن على
ثورة الشيخ
بوعمامة في
ص 115
"... وفي
بداية
فبراير (1905)
وصل إلى
وجدة أحد
أعمام
السلطان
مصطفى بن
عبد
الرحمان
بهدف تنشيط
مفاوضات مع
بوعمامة،
وكلف
الأمير عبد
المالك
الجزائري
للتوسط
بينهما
لتقريب
وجهات
النظر، إلا
أن بوعمامة
اشترط على
المبعوث
السلطاني
إعلان
الجهاد ضد
الفرنسيين
مقابل
التخلي
نهائيا عن
الروقي.
ولا شك أن
المغاربة
لم
يستجيبوا
لشرطه،
لأنهم
كانوا
يخافون من
تكرار
هزيمة
إيسلي
وليس بعيدا
أن يكون
موقف الشيخ
بوعمامة
هذا هو
الذي دفع
بالمخزن
المغربي
إلى نشر
دعاية
إعلان
الجهاد
وإشاعة
الحصول على
أسلحة
ألمانية
حيث يضيف
الكاتب في
نفس الصفحة
" وفي بداية
أبريل تلقى
عامل وجدة
وفجيج
الأوامر
لتوقيف
الاتصالات
والعلاقات
مع
الفرنسيين،
وطلب من
عامل
تافلالت
الاستعداد
للجهاد،
وأشاع
المخزن بين
قبائل
الحدود
توارد
الأسلحة
الألمانية
على البلاد
وتحسين
العلاقات
بين الروقي
وفرنسيي
الجزائر"
(ويعزو هذه
المعلومات
إلى تقارير
واردة
بمجلة
قضايا
ديبلوماسية
واستعمارية
لشهر مارس 1913،
والمجلة
الاجتماعية
للجغرافية
وعلوم
الآثار
الوهرانية
بتاريخ 16/10/1909
ثالثا
العلاقات
بين الشيخ
بوعمامة
وسلطات
الاستعمار




موقف
السلطات
الفرنسية
من
الشيـــــــــخ





لا يخفى
على كل
عاقل حصيف
المواقف
المتعددة
لسلطات
الاستعمار
تجاه الشيخ
بوعمامة.
فهي
ـ من جهة
كانت تريد
استغلاله
كورقة ضغط
على المخزن
المغربي
لتحقق أقصى
ما يمكن
تحقيقه.
ومن هنا
كانت غالبا
ما تسعى
للتودد
إليه
لتستميله،
الأمر الذي
يفسر
محاولات
التفاوض
السرية
المتكررة
معه، كما
يفسر
محاولة
منحه
الأمان
ـ ومن جهة
ثانية كانت
تريد
تنحيته
لكونه يمثل
العائق
الأساسي
أمام
مخططاتها
الاستعمارية
التي كانت
مهيأة منذ
مدة، أي
الاستيلاء
على
الأراضي
الصحراوية
المغربية،
كتوات
وتيديكلت
ـ ومن جهة
ثالثة كانت
تريد
التشهير به
وبثورته
التي
أعلنها
باسم
الجهاد كي
تقلل من
قيمة
الجهاد
والطرق
الصوفية
أمام
المواطنين،
وبالتالي
تقلل من
قيمة
الإسلام
بالجملة
ليقينها
بقوة جانبه
الروحي.
ونذكر هنا
بعض
الدلائل في
هذا
الاتجاه،
منها ما
أورده
د. خليفي في
ص 141 حول موقف
بعض
الجنرالات
منه
" ويقول عنه
الجنرال
سوزي قائد
الفيلق
التاسع عشر
في رسالة
إلى وزير
الحربية
الفرنسية
بتاريخ 27/5/1900
ما يلي
إنه ( أي
الشيخ
بوعمامة)
ينتظر
الظروف
الملائمة
للثورة مرة
أخرى، وأنه
وحسب ما
نقله أحد
الجواسيس
العاملين
لصالح
الفرنسيين
من فقيق،
حيث بعث
برسالتين
للسلطان
عبد العزيز
وكبير
وزرائه على
يد قائد
زناقة محمد
بن مرزوق
جاء في
مضمونها ما
يلي: لقد
أعطاني
الفرنسيون
الأمان،
والهدف منه
أن أساعدهم
على مرور
فرقهم
العسكرية
في وادي
زوزفانة،
إنهم لا
يثقون بي،
كما لا أثق
فيهم
بدوري، ولو
كنت أعلم
أنني سأكون
مدعوما من
طرفكم لقمت
بحركة
جديدة"
( نقلا عن من
أحمد
العماري في
كتابه
مشكلة
الحدود
الشرقية ).
وبعد أن
تحدث عن
اتفاقية 20/7/1901
المتعلقة
بالحدود
الشرقية
على لسان
الفرنسيين
أنفسهم
يضيف في
الصفحة 149
" ويذكر
الفرنسيون
أن الشيء
الوحيد
الذي
أفادهم من
هذه
الاتفاقية
هو إبعاد
خطر
بوعمامة
الذي هاجر
إلى فقيق،
حيث أن
وجوده هناك
كون لنا
القلق في
كل حين، إذ
أن كل
محيطه هو
السبب في
كل الضربات
التي
أصابتنا. (نقلا
عن مجلة
القضايا
الصحراوية
لسنة 1905. )
أما ليوطي
في رسائله
الشهيرة من
الجنوب
الوهراني
فكان في
غاية
الصراحة إذ
يقول في
إحداها
" ما يزال
بوعمامة هو
العقبة
الكبرى،
وتتجه
جهودي كلها
إلى عزله
ومحاصرته
ووضعه تحت
رحمتنا.
فهل أفلح
في ذلك
كله؟ ولما
أخفقنا في
القبض عليه
مدة 22 سنة،
فإني لا
أزعم إمكان
القضاء
عليه خلال
ستة أشهر
وكان أكثر
دقة في
تقريره
المؤرخ يوم
14/11/1903 حيث يقول
" يبدو أن
بوعمامة هو
الذي يجب
أن نعزو
إليه جميع
همومنا وما
نعانيه
دائما من
مضايقات،
فموقفه
موقف واضح
العداء منذ
مدة طويلة.
إننا
واجدون
أثره في كل
مكان، في
غارة
تاغيت، وفي
قضية
المنقار،
وحتى في
الجيوش
التي
تضايقنا في
عين
الصفراء،
ويرى
أنصارنا
جميعا أنه
هو العدو
الألد، وأن
الزوابع
والفتن
والاضطرابات
هو الذي
يقف رواءها
جميعا، وهو
الذي يجب
أن نقضي
عليه
ونتخلص منه.
وتتجه
رغبتي في
القيام
قريبا في
مهاجمته،
وانتهاز
أول فرصة
لإطلاق كل
رجال القوم
المتوافرين
في حميان
والترافي
والعمور
مدعومين من
الخلف ببعض
مجموعات من
القوات
النظامية
الباقية في
ترابنا غير
المنازع
فيه قصد
القبض
عليه، وهو
ما لم أعد
مستيقنا من
إمكان
تحقيقه، أو
تشتيت
زاويته
تشتيتا
كليا على
الأقل
وبعد مضي 4
أشهر أخرى
يعود ليقول
" يجب ألا
يغرب على
البال، لا
سيما وأن
هناك
بوعمامة،
العدو
الدائم
ومنطلق كل
الاعتداءات،
إنه عقدة
القضية،
وللتخلص
منه يجب أن
تتجه جميع
جهودي،
وإذا ما
سقط هو،
سقطت معه
تقريبا
جميع
المتاعب
التي
نعانيها
على حدودنا
في الجنوب
الوهراني
وفي
النهاية
أعلن عجزه
صراحة
قائلا أن
الحل
الوحيد هو
انتظار
وفاة الشيخ
بوعمامة
لأنه شيخ
كبير السن.
( انظر
رسائل
ليوطي
وكتاب مآثر
قائد...)





رفض
الشيخ
التفاوض مع
سلطات
الاستعمــار




كان الشيخ
على بينة
تامة من
نوايا
ومخططات
الاستعمار،
ولذلك كان
يرى أن
مجرد
التفاوض
معه يعتبر
وصمة عار
على جبينه
يسجلها
عليه
التاريخ،
ولذلك كان
موقفه في
هذا الصدد
في غاية
الوضوح
والصرامة
يتبين ذلك
من
ما أورده
عبد الحميد
زوزو بقوله
" لكن
لافريير(
هو الحاكم
العام
آنذاك)
فوجئ برفض
بوعمامة
المقابلة
معه كان قد
اقترحها
عليه أثناء
وجوده
بجنان
بورزق
بمناسبة
تدشينه
لمحطة
حديدية
هناك في
جانفيي1900،
وما من شك
في أن لهذا
الرفض معنى
سياسيا
بعيدا
يتلخص في
رفض
بوعمامة
لسياسة
التوسع
الفرنسية
التي ثار
عليها سنة 1881
ثم كانت
هناك
محاولة
أخرى
بتاريخ 25
سبتمبر 1901
عبر فيها
بعض القادة
الفرنسيين
لسي الطيب
بوعمامة عن
رغبتهم في
مقابلة
والده
بمدينة
ديفيريي
لكنها لم
تتم لتصميم
بوعمامة
على أن
تكون فجيج
مكانا
للقاء
وحينما
حاول
الفرنسيون
في وقت
طوماسين أن
يتفاوضوا
مع الشيخ
سرا
وانتدبوا
لهذا الغرض
شخصا من
أذنابهم
يسمى أبي
حفص، كان
جواب الشيخ
حاسما كما
ورد في
كتاب
الشيخ
بوعمامة
مآثر قائد
وتضحيات
ثائر ص 16
" إذا أراد
الفرنسيون
السلام فما
عليهم إلا
أن يغادروا
هذه الأرض
التي ليست
لهم. "
وكان
الجواب
أوقع حينما
أشار
المفاوض
إلى
إمكانية
إعدام ابنه
السيد
الطيب الذي
كان معتقلا
عندهم
بقوله:
" فليقتلوه
إن شاءوا،
ولن يكون
دمه
المسفوح
بالذي يثبط
من عزيمتي
أو يوهن
إرادتي، بل
سيكون
حافزا آخر
على مواصلة
الكفاح
ورفع راية
الشرف
عاليا"
وفي الصفحة
18 إشارة إلى
أن ثورة
الشيخ
بوعمامة
أخرت موعد
احتلال
الجنوب
الوهراني
بمدة عشرين
سنة






معاملة
الشيخ
للأســـــــــــــــــرى




وفي صدد
معاملة
الشيخ
بوعمامة
وتفقده
للأسرى،
ومنهم أسرى
الإسبان
الذين
كانوا
يعملون في
الشركة
الفرنسية
الجزائرية
للحلفة وتم
إلقاء
القبض
عليهم
أثناء رحلة
الشيخ
الشهيرة
بجيوشه إلى
الشمال
الجزائري
باعتبارهم
غزاة
مغتصبين
لأراضي
وخيرات
المسلمين،
ورد في
كتاب
الشيخ
بوعمامة
مآثر قائد
وتضحيات
ثائر خطابه
التالي لهم
في ص 12
" لو أنكم
جئتمونا
رجالا
مسالمين
لشاطرناكم
طعامنا
لأننا
نحترم
دينكم كما
لنا ديننا"
وقد شاركهم
فعلا في
طعامه قبل
أن يطلق
سراحهم
ليضرب
المثال
الرائع في
الحلم
والصفح رغم
أنهم كانوا
معتدين.
وقد كان
عدد الأسرى
يصل أحيانا
إللا
المئات في
يد الشيخ،
فها هي
جريدة
التايمز
اللندنية
في عددها
ليوم 11/5/1881
تقول في ص5
" إنه لم
يحدث قبل
بوعمامة
وأن زعيما
ثائرا
يستولي على
ثلاثمائة
أسير فرنسي
وألف غرارة
من الشعير
والقمح
وغيرها من
الغنائم
المتنوعة."
(نقلا عن
أبي القاسم
سعد الله
الحركة
الوطبية
الجزائرية
ج2 ص:656 )






التدعيم
الدولي
لموقف
الشيـــــــــــــــــــخ



[size=16]
وبما أن،
ما كان لله
دام واتصل،
فإن موقف
الشيخ
بوعمامة
كان يتدعم
دوليا
وإقليميا
رغم أنف
السلطات
الفرنسية
التي كان
يغيضها ذلك
إلى أبعد
حدود.
ونورد هنا
بعض
الشهادات
التي تبين
هذه
الحقيقة
الساطعة.
من ذلك
ما أورده د.
خليفي في ص 131
" وفي سنة1892
سعت كل من
السلطات
الفرنسية
والمغربية
إلى كسب ود
الشيخ
بوعمامة
نظرا
للنفوذ
الذي أصبح
يتميز به
في المنطقة
الصحراوية.
ففي هذه
السنة
وصلته
رسالة من
القصر
الملكي
بالمغرب
تعترف
بمكانته
وتطلب منه
الانتقال
إلى فجيج
للاقتراب
من زاويته
الأولى في
مغرار
التحتاني،
وكان هدف
السلطان من
ذلك هو
الحفاظ على
هذه
المنطقة
تحت إشرافه
بمساعدة
الشيخ
بوعمامة.
كما توصل
الشيخ في
السنة
نفسها
برسالة من
المفوضية
الفرنسية
بطنجة تحمل
وثيقة
الأمان من
الحاكم
العام
الفرنسي
كامبون (91-1897)،
ولكنها لا
تترك له
الحرية في
ذلك، بل
تطلب منه
أن يكون
تحت أوامر
الحاكم
العام الذي
سيختار
المكان
الذي يريده
له
للاستقرار
فيه. وهي
بذلك تتقرب
منه لتجد
منه
المساعدة
على تنفيذ
سياستها
التوسعية
في الصحراء."
ثم يضيف في
الصفحة 138
" لقد تدعمت
قوات الشيخ
خلال هذه
العودة
بانضمام
عدد من
القبائل
إلى حرمته
والتي كانت
مستعدة
للوقوف معه
إلى أبعد
الحدود،
بحيث أصبحت
له قوة
بشرية
وحربية
ونفوذ روحي
يشابه
الوضع الذي
كان سائدا
سنة 1881. وكان
يكفي أن
يشير إليهم
لينطلقوا
نحو الجهاد
في سبيل
الأرض
والدين.
ولكن الشيخ
لم يتعجل
الأمور
وفي هذه
السنة
نفسها (1896) دعم
موقف الشيخ
دوليا
بوصول
مبعوثين
إليه من
مختلف
السلطات
العربية
والإسلامية
يحملون
إليه رسائل
الاعتراف
بمشيخته في
الصحراء
كخليفة
لأبي بكر
الصديق، من
السلطان
العثماني
ومن
السلطان
المغربي
ومن حاكم
تافلالت.
وقد اقترح
عليه
السلطان
المغربي
إنشاء
مراكز في
نخيلة عند
مدخل العرق
الكبير وفي
الحقاق
وعند مدخل
العقلات.
أما
السلطات
الفرنسية
فقد أقلقها
هذه الوضع
بسبب
ازدياد
نفوذ الشيخ
والخطر
الذي يمثله
هذا
التواجد
بالقرب من
المراكز
الفرنسية
وتهديده
لسياسة
التوغل نحو
الجنوب،
فعملت على
الضغط على
السلطان
المغربي
للتخلص منه."
(نقلا عن
عبد الحميد
زوزو *
تقرير
الجنرال
بواتار
قائد منطقة
عين
الصفراء
إلى الحاكم
العام في 14/4/1896.)
أما مكانة
الشيخ
العسكرية
والسياسية
والروحية
فيتطرق لها:
الأستاذ
إبراهيم
مياسي في
كتابه دور
ثورة الشيخ
بوعمامة في
ص 127 قائلا
" لا شك أن
هذه القوة
لا بأس بها
في ذلك
الوقت زادت
من دعم
الموقف
العسكري
للشيخ
بوعمامة
والذي عزز
موقفه
السياسي
أيضا
بزيارة
الوفود
الرسمية
له، كزيارة
شخصين له
حاملين
إليه رسالة
من سلطان
القسطنطينية
وحامي
الحرمين
الشريفين،
ومن سلطان
المغرب
مولاي عبد
العزيز،
ومن حاكم
تافلالت
مولاي
الرشيد،
يعبرون له
فيها عن
اعتبارهم
له خلفا
للخليفة
أبي بكر
الصديق رضي
الله عنه،
واعترافهم
به كشيخ
شيوخ
المنطقة
الصحراوية."
وعلى الرغم
من موقفه
المعروف من
الشيخ
بوعمامة
جاء
الأستاذ
عكاشة
برحاب
ليأكد قضية
تدعيم موقف
الشيخ
بتفصيل في
الصفتين إذ
يقول ص 111:
" ومن جانبه
حاول
السلطان
استمالة
الشيخ
بوعمامة في
منتصف سنة 1904
بعد أن
تظاهر
الشيخ بحسن
النية
وادعى أنه
ليس عدوا
له، فأوفد
له السلطان
الحاج محمد
بن عبد
الغني شيخ
الزاوية
القادرية
بوجدة، غير
أن هذه
المحاولة
آلت إلى
الفشل بعد
اغتيال
المبعوث
المخزني.
وقد حاول
السلطان
عبد العزيز
مجددا
استمالة
الشيخ
بوعمامة
فطرق جميع
الأبواب،
وكان آخرها
محاولة
استمالة
نجله الطيب..."
ويعود
ليقول في ص 112
" وفي هذا
الوقت
بالذات جدد
السلطان
اتصالاته
بالشيخ
بوعمامة
بواسطة
الأمين
إدريس
القماح،
وجدد له
ظهير
الأمان
وأكرمه
بهدايا
كثيرة، غير
أن بوعمامة
اشترط أن
يكون
اللقاء
بينه وبين
البعثة
المغربية
في مكان
محايد
ليضمن
عودته إلى
محله بكل
حرية. وفي
تلك
الأثناء
أيضا عبرت
السلطات
الفرنسية
بالجزائر
عن تذمرها
بسبب
إقصائها من
هذه
الاتصالات
وعدم
إشعارها
بها... خصوصا
بعد أن نجح
السلطان في
استقطاب
نجل
بوعمامة،
فضلا عن
استمالة
عبد المالك
بن الحاج
عبد القادر
الجزائري
الذي كان
يحارب
بجانب
الروقي،
وظهر تفاؤل
في استمالة
الشيخ
بوعمامة
نفسه، وهو
ما اخفقت
السلطات
الفرنسية
بالجزائر
في تحقيقه
منذ ما
يزيد عن
عقدين من
الزمن،
فوقع تسابق
بين
السلطات
المغربية
والسلطات
الفرنسية
بالجزائر
من أجل
الفوز بثقة
الشيخ...."

[size=21]

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 92
نقاط : 274
التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

https://bissat.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى