كلمات لا بد منها بشأن الإنتخابات التشريعية

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد

هذه الكلمات لا بد من قولها وليست مرتبطة بشخص أو جماعة بعينها ولا معنى للوقت الذي تصدر فيه. خاصة وأننا لم نطلع بعد على كل تفاصيل التشريعيات ثم المحليات بدلدول.

كل خمسة سنوات سواء في التشريعيات أو المحليات يلتفت إلى المواطن الدلولي وتصبح له قيمة. بحيث أنهم يحشعرونه بأن نجاحهم ونجاح البلاد مرتبط بمدى مشاركته بالحضور في حملاتهم والدعاية لهم وصولا إلى التصويت لصالحهم. ولكنه ليته هذا المسكين يفيق من غفلته ويتذكر فيما معنى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يلدغ من الجرح مرتين. وليته جرح مرتين وفقط ولكنها المرة تلوى المرة. تراه يحضر الحملات، يتحمس للإنتخابات، يعادي ويخاصم من أجلها إلا من رحم الله... ثم عندما يدلي بصوته يقولون له ضمنيا بأنه هنا ينتهي دورك وعلاقتك بنا... إلى اللقاء أيها العزيز انتظرنا بعد خمس سنوات لتعيد عليك القصة نفسها وتصدقنا.

كل هذا يحدث دلدول ودلدول بأراضيها وقصورها وسكانها تراوح مكانها.
الآن ... الآن هم يصرخون عليكم في الأبواق ... الآن لقد عرفوا بأن لكم قيمة وأن لكم رأي... يا سبحان الله!
1. صوتكم شهادة تحاسبون عليه يوم القيامة وعليكم أن تختاروا بين شهادة الزور وشهادة الصدق.
2. صوتكم أمانة والله يقول في سورة النساء:" وودوا الأمانات إلى أهلها".
2. لا تصدقوا أغاني وترنيمات المسؤولين الفاشلين وكل من يجري في فلكهم. بل أدعوكم بأن لا تصوتوا لصالح القوائم أو الأشخاص الذين يروجون لهم.
3. من حق الغالبية أن يكون لها تمثيل في البرلمان.
4. اختياركم يكون صائبا وشهادتكم تكون حقا إن شاء الله إذا اخترتم من تتوسمون فيه الخير والتقوى والخشية والإستقامة والصلاح ... أو تعرفونها بها أو ببعضها.