بحـث
المواضيع الأخيرة
صوت لمنتداك
تدفق ال 
choose
في يوم المرأة العالمي: بريجيت باردو .. أم ماء السماء
صفحة 1 من اصل 1
في يوم المرأة العالمي: بريجيت باردو .. أم ماء السماء
من طرف مسعود الجمعة أبريل 27, 2012 11:48 am
بـريـجـيـت بـاردو.. أم مـاء الـسـمـاء ؟!
بقلم: د. محمود حمد سليمان
أما وقد خرستْ طبول اليوم العالمي للمرأة عن الضجيج.. وتوقفتْ مزامير التحرير و التبجيل والتشجيع والتحفيز.. فقد عاد الكل إلى موضعه.. بانتظار يوم آخر في عام آخر.. لمن أبقاه الله على قيد الحياة..
وإذ ذاك، فقد نزعتُ القطنَ الذي كنت أحمي به طبلات الأذنين.. ووفدتُ إلى الموضوع.. لكأنني ذاهبٌ إلى الحج والناس عائدون...
حرية المرأة.. تحرير المرأة.. حقوق المرأة.. إنسانية المراة.. كلها شعارات ويافطات كتبناها ولونـَّاها بكل الخطوط والألوان.. ومشينا بها نهلل ونطبل كعادتنا في تلقف الشعارات البراقة.. دون تمحيص أو تحقيق أو تدقيق.. حتى لكأن العالم كله.. وُلد ووُجد بعد أوروبة و أميركا بآلاف السنين.. فجاء الغرب يأخذ بيد الأطفال الجدد.. والأجيال المقبلة على عمارة الكرة الأرضية على أُسس الحضارة والتقدم والحرية.. الموهومة أو المزعومة أو المنشودة..
ودوّخ الإعلامُ العقولَ.. حتى بالكاد تعثر على عقل واحدٍ غير مخدَّر أو مخبولٍ..
من هنا، رأيتُ وربما رأى العقلاء في نظرتهم الفاحصة أن هناك ثلاثة مفاهيم للمرأة وحريتها وكرامتها.. وإنسانيتها..
أ- الأول، هو المفهوم التركي المتزمت في نظرته للمرأة.. إذ هي سلعة مخـبَّأة للرجل وليس لها إلا أن تـُلبِّي شهواته ورغباته في غرف مغلقة وأبواب مقفلة وأحجبة وأقنعة.. لا ترى منها الشمس.. ولا الشمس ترسم على بشرتها خيالاتها وزهوها.. واللمعان.
ولقد صار جهدُ بعض الجاهدين في أيامنا إعادة إستحضار هذا المفهوم من أقبية التاريخ المعتمة وكهوفه المظلمة..حتى وصل الأمر ببعض الحركات المعاصرة، وكأن لا عمل لها ولا برنامج ولا خطاب يعلو على تحجيب المرأة وحدود الشرع فيه.. والإجتهادات التي ما أنزل الله بها من سلطان..
وعملاً بسُنـَّة التطور، مع أنها من زمن الأشوريين، عمد بعضهم إلى اختراع نقاب جديد متطور لوجه المرأة.. لا يظهر من آدميتها سوى العينين فقط، وربما عين واحدة تكفي .. لكي ترى فقط.. وكفى "المؤمنات" شرَّ عيون الرجال يتطاير منها الشره.. والعين حق عند الأنبياء.. وسحرٌ في أعراف الشعراء..
ولقد أصاب هذا المفهوم الضرر فتراجع واعتلـَّتْ صحته أمام الهجوم الثقافي الأوروبي في العهود الأخيرة.. ولذلك صار الجهاد الأكبر عند بعضنا هو مواجهة هذا الخطر الداهم على لباس المرأة وأزيائها.. ولا استعمار ولا إسرائيل.. وربما استنسب بعضهم أن الحل هو أن تبقى المرأة حبيسة بيتها.. لا ترى ولا "تواجه" غير مثيلاتها الحبيسات..
ب – الثاني، هو المفهوم الأوروبي الغربي للمرأة وحقوقها وحريتها.. وهو المفهوم الوافد إلينا حديثاً.. وقد أخرج المرأة من عقالها وخدرها.. وربما الغالبية الساحقة من ثيابها أيضاُ..
مفهوم هو الآخر لم يرَ في المرأة سوى سلعة للرجل تلبي حاجاته وشهواته، مناصفة ربما، ولكن من جهة القيم: لا أقفال.. ولا أبواب.. ولا نوافذ.. وربما لا آباء للأولاد على تذكرة الهوية والبيانات.. ولها، كما في اميركا، أن تقبل او لا تقبل بوضع اسم الأب على هوية الطفل.. هذا إن كانت تعرفه حق المعرفة..
وقد ينصعق البعض إذا عرف أن المرأة في أوروبة لم يُعترف بها إنساناً كاملاً إلا في العهود الأخيرة.. ولا أقول القرون أو العصور.. فحتى العام 1804م. (بقانون نابليون) لم يكن من حق المرأة أن تتملك باسمها وحدها، ولا يجوز لها أن تهَبَ أو تنقل ملكيتها أو ترهنها بدون اشتراك زوجها في العقد أو موافقته عليه موافقة خطية مكتوبة.. وقس على ذلك في كل دول أوروبة..
وأما دخول الجامعات ومهنة الطب في اسكوتلندا فكان ممنوعاً على الفتاة.. قبل العام 1870م. وفي فرنسة بعد العام 1892م.
وفي فرنسة لم تحصل الفتاة على الحق بالتعلـّم قبل العام 1924م.
وأما حق الإنتخاب فقد سُمح به للمرأة الأوروبية في القرن العشرين:
في النرويج عام 1913م، الدانمرك 1915، السويد 1921، بريطانية 1942،سويسرا1971م.
ومع ذلك ، فأصحاب المفهوم التغريبي إهتموا بشكل المرأة الخارجي.. على حساب المضمون فراحوا يحرضونها على خلع العفة والعفاف.. والإنخلاع من القيم والضوابط.. حتى لكأنها سفينة عائمة.. ولا أشرعة أو مجاذيف.. أو رُبان.
وإذا كانت أوروبة قد جاءت متأخرة إلى موضوع حرية المرأة.. فإنها لم تجد ما ينقص من هذه الحرية سوى إطلاقها إلى دوائر الشهوة والإباحية والخلاعة والإنخلاع.. ولم تجد عقبة أساسية أمامها سوى الإيمان الديني الراسخ في شرقنا وبالذات في ظلال العروبة الحضارية المتـَّكِـئة على جذور المسيحية والإسلام ورسالتهما الخالدة..
ولقد عَبَّر الرئيس الأميركي السابق "جورج بوش" عن ذلك عندما قال: لن أرتاح حتى تخرج المرأة في مكة من بيتها بدون إذن زوجها وتخادن من تشاء..!!
فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما يصفون..
ج- المفهوم الثالث، هو المفهوم العربي الشرقي المؤمن للمرأة وحريتها ودورها ومكانتها..
وهو مفهوم صمد ولا يزال.. فلا المفهوم التركي المتخلف استطاع أن يدفنه تحت طبقات الجليد رغم سماكتها.. ولا المفهوم الأوروبي الإباحي استطاع أن يقتلعه ويجعله رماداً يتطاير في الفضاء.. رغم العواصف والنيران العاتية التي أُضرمت فيه.. ولا تزال.
ورغم أن هذا المفهوم.. هو جزء من طبيعتنا الاجتماعية وتكويننا الحضاري.. وهويتنا القومية، فإن البعض قد نسيه أو تناساه أمام لمعان المفاهيم الأخرى وبريقها.. وإغرائها..
ومن هنا، وجدنا لزاماً علينا العمل بالقاعدة المعروفة : (فذكِّر إن نفعت الذكرى) .
فيا أيتها السيدات العربيات الفاضلات..
في عمق حضارتنا الثقافية، أن للمرأة دوراً أهم وأكبر من أن تكون متعة.. أو صورة ملوَّنة على غلاف مجلة أوصفحات جريدة.. بل وأجمل من أن يكون جمالها الجسدي وسيلة الإعلانات والإغراءات، لسلعٍ نربأ بأنفسنا أن نذكرها هنا..
في ثقافتنا أن للمرأة الدور الرئيس، لا في إعداد الرجال فحسب، وإنما أيضاً في ميادين الجهاد والمقاومة وبناء الأوطان والمجتمعات على أعمدة القيمِ وفضائل النفس ومكارم الأخلاق.. وهو ما ينقص أوروبة بالذات.. وهي تتآكل من الداخل.. إلى درجة الذعر كما يقول علماؤها..
ففي ثقافتنا أن "آسية"امرأة الفرعون.. قاومت الكفر في زوجها المتصخر والمتصحر.. ورَكلتْ دنياه وقصوره وأمواله بقدمها.. فاستجاب لها ربها وبنى لها بيتاً في الجنة..
وفي ثقافتنا أن "مريم العذراء" أوحى لها ربها دون سائر النساء وألقى فيها الواحد الأحد من روحه.. فأنجبت بطهارتها مَن هو رمز للطهر.. ولا رجال.. ولا من يتعنترون.. وهي المرأة التي قال فيها القرآن: (يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ) لتكون بطهرها وعفتها.. قدوة لكل اللواتي أتين من بعدها وموضع نظراتهن.. ولا غلافات لمجلات أو إعلانات.
وفي تاريخنا القديم، وقبل الإسلام، كانت هناك امرأة عربية نصرانية هي " ماء السماء" تدير مملكة زوجها "المنذر" ثم ابنها من بعده.. وقد جعلت من إمارة المناذرة في العراق، أول قاعدة عربية في العالم لمقاومة الامبراطوريات الاستعمارية في ذلك الزمن.. إمارة، وامرأة تدافع عن حقوق العرب وحريتهم وكرامتهم التي كان يفتك بها الفرس من جهة، والبيزنطيون الغربيون إياهم.. من جهة أخرى.
ولاحظوا هذه المرأة العربية التي أنفقت شبابها لقضية شعبها والحرية.. ماذا فعلت في شيخوختها.. ؟!
بعد أن انتصر العرب في " ذي قار" وانتصفوا من العجم.. ثم توحدوا تحت رايات الإسلام فإن " ماء السماء" ترهَّـبتْ.. واعتكفتْ في ديرها مع ستين راهب وراهبة يعبدون الله ويتفرغون لربهم وإيمانهم قبل أن يغادروا الدنيا إلى مقعد صدق عند عزيز مقتدر..
وهي على هذه الحال، وصل إلى ديرها جيش الفتح العربي.. ما أوجب على خالد بن الوليد أن يجثو أمامها مستمعاً لتاريخها الحافل بالنضال والمقاومة والجهاد.. ومقدِّماً لها ما استطاع من دعم مادي ومعنوي ومعونات..
وفي تاريخنا العريق أن زوجة النبي عليه السلام، "خديجة بنت خويلد" كانت تتاجر وتسيِّر القوافل وتبيع وتشتري وتمتلك وتحت إمرتها رجال أشداء منهم كما هو معروف محمد بن عبد الله نفسه.. الذي صار لها زوجاً ورسولاً.. وصارت هي أول امرأة، وقبل كل الرجال، تحمل معه الرسالة وتشد أزره.. ولم يكن في أوروبة رجل واحد يعرف إلى الله سبيلا.. أو للقيم موضعاً.. أو للمرأة ملكية أو تملك..
وفي تراثنا النسائي الحضاري "فاطمة الزهراء" رمزاً لطهر انتشر في الكون كله.. ولا يزال.. ثم كان لحفيدتها "سكينة بنت الحسين" صالوناً للفكر والأدب والثقافة.. يوم كانت قبائل أوروبة تعيش في الغابات مع الوحوش المفترسة.. تقتبس، وما تزال..
ومن رموز مفاهيمنا وفهمنا للمرأة.. "خولة بنت الأزور" تـُشْهـِر سيفها في ميادين الجهاد بعد أن أحست وهناً اعترى زنود الرجال.. ومثلها آلاف وآلاف من الصبايا العربيات يدخلن المعارك بضمادات الجرحى.. وسقاية المجاهدين في هجير الحرب والمناخ..
عن أية امرأة يحدثوننا.. وعن أية حرية يتكلمون.. ؟؟!
بالله عليكم أيها المطبلون المزمرون.. افتحوا عقولكم وأزيلوا الغشاوة عنها وقولوا لنا: هل في الغرب كله امرأة تشبه الخنساء..؟!
هل في تاريخ الغرب كله وأرضه ملكة تشبه "بلقيس" أو ملكة تدمر..؟؟!
هل في الغرب كله امرأة مثل "كلثوم عودة" الفلسطينية التي تزوجت من طبيبها الروسي.. فحملت منجل حصاد القمح يوماً.. وحاضرت في أكبر جامعات الإتحاد السوفياتي يوماً آخر.. هل عند الغرب امرأة مثل كلثوم هذه، تقف في مواجهة الكرملين عندما اعترف بإسرائيل.. وتدخل السجن ومنه تساهم في تغيير سياسة الإتحاد السوفياتي باتجاه حقوق وطنها فلسطين وحريتها.. ؟!!
هل عندهم من مثل "روز اليوسف".. تصنع منابر الحرية للرجال في مصر وتهزم بقلمها الملك والأحزاب والأعوان والأزلام.. ؟؟!
إن كان عندهم مثل "جميلة بوحريد" و"دلال المغربي" و"سناء محيدلي".. وأمثالهن ممن تضيق عن ذكرهن المجلدات فضلاً عن الصفحات.. إن كان عندهم مثل صبايانا.. فليأتوا وليحاضروا فينا بحرية المرأة وكرامتها وحقوقها.. !!
إن كان عندهم مثل "هناء الشلبي" التي ونحن نسكب حبراً في هذه اللحظات.. هي تنزف، والعديدات من المناضلات، حرية وكرامة وإباء في سجون الصهاينة الذين أعطاهم الغرب غريزة الوحوش الكاسرة والضواري..!!
هل عندهم مثلها، وهي وزميلاتها السجينات المضربات عن الطعام خارج وداخل سجون الإحتلال.. لـكـأني بهن يصرخن:
أيها العالم الغاشم، إن المرأة العربية رفضت الطعام.. لأن طعم الحرية ألـذ وأشهى.. من عالمكم كله والمغريات..
فتعالَ أيها العالم .. وتعلم كيف تكون الحرية.. عند المرأة العربية "الـحُـرَّة".. ولا جمعيات تهـرع، ولا طبول تـُقـرع..
تعالَ أيها العالم واعرف أن المرأة العربية قد تملكت قبل أن تكون أميركا قد اكْتـُشِفتْ بآلاف السنين.. وكان لها الحق في اختيار زوجها وشريك حياتها يوم كانت أوروبة تعيش الهمجية بكل تفاصيلها وأساليبها.. والظلمات.
والعربية، شاركت في انتخاب ولاة الأمر.. منذ أكثر من 14 عشر قرناً من الزمان.. يوم لأول مرة في التاريخ تبايع النساء النبي العربي كما الرجال..
وإذا كنا نحن نعرف ما تريد أوروبة من حرية المرأة.. فلها هذه الكلمة الموجزة الدالة.. والتي قيلت يوم مبايعة النساء للنبي في مكة إذ كان الرسول يرشدهنَّ وينصحهـنَّ إلى أن قال
تبايعنني على أن لا تزنينَ..) وما كاد يلفظها حتى انبعث تلقائياً صوت امرأة تقول غاضبة مستغربة: وهل تزني حُـرَّة العرب..؟؟!!
نعم قالتها لرسول الله.. ورفضت أن يكون النصح في البديهيات العربية.. وفي الشرف تحديداً..!!
فما عساها اليوم تقول غير ذلك.. لـ"بوش" ولكل الأوباش..؟!
مهلاً علينا يا قوم.. وأنا أعرف أن عاصفة ستهب عليَّ من صراحتي التي تدفعني إلى القول :
حرية المرأة وفق المفهوم التركي المتحجر المتزمت.. جعلت منها سلعة مخبأة.. ولا شمس ولا ظلال.
ولكل النساء اللواتي تمكَّنَ منهنَّ هذا المفهوم أقول:
عذراً سيداتي، فأنتنَّ خفيفات عقل ودين..
ولكل النساء اللواتي تمكنَ منهنَّ المفهوم الأوروبي أقول:
عذراً سيداتي، فأنتنَّ بلا عقل ولا دين..
ولكل النساء اللواتي حافظنَ على عروبتهـنَّ وقـيـمها.. وهنَّ يعملنَ في الحقول أو المصانع أو المدارس أو الإدارات أو ميادين الجهاد.. ويرفعنَ رايات أسلافهنَّ في مختلف المجالات والميادين..
لهنَّ أقول: أنتنَّ وحدكنَّ موضع الفخر والإباء والحرية والكرامة.. أنتنَّ فعلاً وحقاً: شقائق الرجال..
نعم، بدون عبودية أو استعباد.. وحدكنَّ موضع إعجاب واهتمام الرجال الرجال.. وشوق وأحلام الفرسان الفرسان..
د. محمود حمد سليمان
(عكار . لبنان)
بقلم: د. محمود حمد سليمان
أما وقد خرستْ طبول اليوم العالمي للمرأة عن الضجيج.. وتوقفتْ مزامير التحرير و التبجيل والتشجيع والتحفيز.. فقد عاد الكل إلى موضعه.. بانتظار يوم آخر في عام آخر.. لمن أبقاه الله على قيد الحياة..
وإذ ذاك، فقد نزعتُ القطنَ الذي كنت أحمي به طبلات الأذنين.. ووفدتُ إلى الموضوع.. لكأنني ذاهبٌ إلى الحج والناس عائدون...
حرية المرأة.. تحرير المرأة.. حقوق المرأة.. إنسانية المراة.. كلها شعارات ويافطات كتبناها ولونـَّاها بكل الخطوط والألوان.. ومشينا بها نهلل ونطبل كعادتنا في تلقف الشعارات البراقة.. دون تمحيص أو تحقيق أو تدقيق.. حتى لكأن العالم كله.. وُلد ووُجد بعد أوروبة و أميركا بآلاف السنين.. فجاء الغرب يأخذ بيد الأطفال الجدد.. والأجيال المقبلة على عمارة الكرة الأرضية على أُسس الحضارة والتقدم والحرية.. الموهومة أو المزعومة أو المنشودة..
ودوّخ الإعلامُ العقولَ.. حتى بالكاد تعثر على عقل واحدٍ غير مخدَّر أو مخبولٍ..
من هنا، رأيتُ وربما رأى العقلاء في نظرتهم الفاحصة أن هناك ثلاثة مفاهيم للمرأة وحريتها وكرامتها.. وإنسانيتها..
أ- الأول، هو المفهوم التركي المتزمت في نظرته للمرأة.. إذ هي سلعة مخـبَّأة للرجل وليس لها إلا أن تـُلبِّي شهواته ورغباته في غرف مغلقة وأبواب مقفلة وأحجبة وأقنعة.. لا ترى منها الشمس.. ولا الشمس ترسم على بشرتها خيالاتها وزهوها.. واللمعان.
ولقد صار جهدُ بعض الجاهدين في أيامنا إعادة إستحضار هذا المفهوم من أقبية التاريخ المعتمة وكهوفه المظلمة..حتى وصل الأمر ببعض الحركات المعاصرة، وكأن لا عمل لها ولا برنامج ولا خطاب يعلو على تحجيب المرأة وحدود الشرع فيه.. والإجتهادات التي ما أنزل الله بها من سلطان..
وعملاً بسُنـَّة التطور، مع أنها من زمن الأشوريين، عمد بعضهم إلى اختراع نقاب جديد متطور لوجه المرأة.. لا يظهر من آدميتها سوى العينين فقط، وربما عين واحدة تكفي .. لكي ترى فقط.. وكفى "المؤمنات" شرَّ عيون الرجال يتطاير منها الشره.. والعين حق عند الأنبياء.. وسحرٌ في أعراف الشعراء..
ولقد أصاب هذا المفهوم الضرر فتراجع واعتلـَّتْ صحته أمام الهجوم الثقافي الأوروبي في العهود الأخيرة.. ولذلك صار الجهاد الأكبر عند بعضنا هو مواجهة هذا الخطر الداهم على لباس المرأة وأزيائها.. ولا استعمار ولا إسرائيل.. وربما استنسب بعضهم أن الحل هو أن تبقى المرأة حبيسة بيتها.. لا ترى ولا "تواجه" غير مثيلاتها الحبيسات..
ب – الثاني، هو المفهوم الأوروبي الغربي للمرأة وحقوقها وحريتها.. وهو المفهوم الوافد إلينا حديثاً.. وقد أخرج المرأة من عقالها وخدرها.. وربما الغالبية الساحقة من ثيابها أيضاُ..
مفهوم هو الآخر لم يرَ في المرأة سوى سلعة للرجل تلبي حاجاته وشهواته، مناصفة ربما، ولكن من جهة القيم: لا أقفال.. ولا أبواب.. ولا نوافذ.. وربما لا آباء للأولاد على تذكرة الهوية والبيانات.. ولها، كما في اميركا، أن تقبل او لا تقبل بوضع اسم الأب على هوية الطفل.. هذا إن كانت تعرفه حق المعرفة..
وقد ينصعق البعض إذا عرف أن المرأة في أوروبة لم يُعترف بها إنساناً كاملاً إلا في العهود الأخيرة.. ولا أقول القرون أو العصور.. فحتى العام 1804م. (بقانون نابليون) لم يكن من حق المرأة أن تتملك باسمها وحدها، ولا يجوز لها أن تهَبَ أو تنقل ملكيتها أو ترهنها بدون اشتراك زوجها في العقد أو موافقته عليه موافقة خطية مكتوبة.. وقس على ذلك في كل دول أوروبة..
وأما دخول الجامعات ومهنة الطب في اسكوتلندا فكان ممنوعاً على الفتاة.. قبل العام 1870م. وفي فرنسة بعد العام 1892م.
وفي فرنسة لم تحصل الفتاة على الحق بالتعلـّم قبل العام 1924م.
وأما حق الإنتخاب فقد سُمح به للمرأة الأوروبية في القرن العشرين:
في النرويج عام 1913م، الدانمرك 1915، السويد 1921، بريطانية 1942،سويسرا1971م.
ومع ذلك ، فأصحاب المفهوم التغريبي إهتموا بشكل المرأة الخارجي.. على حساب المضمون فراحوا يحرضونها على خلع العفة والعفاف.. والإنخلاع من القيم والضوابط.. حتى لكأنها سفينة عائمة.. ولا أشرعة أو مجاذيف.. أو رُبان.
وإذا كانت أوروبة قد جاءت متأخرة إلى موضوع حرية المرأة.. فإنها لم تجد ما ينقص من هذه الحرية سوى إطلاقها إلى دوائر الشهوة والإباحية والخلاعة والإنخلاع.. ولم تجد عقبة أساسية أمامها سوى الإيمان الديني الراسخ في شرقنا وبالذات في ظلال العروبة الحضارية المتـَّكِـئة على جذور المسيحية والإسلام ورسالتهما الخالدة..
ولقد عَبَّر الرئيس الأميركي السابق "جورج بوش" عن ذلك عندما قال: لن أرتاح حتى تخرج المرأة في مكة من بيتها بدون إذن زوجها وتخادن من تشاء..!!
فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما يصفون..
ج- المفهوم الثالث، هو المفهوم العربي الشرقي المؤمن للمرأة وحريتها ودورها ومكانتها..
وهو مفهوم صمد ولا يزال.. فلا المفهوم التركي المتخلف استطاع أن يدفنه تحت طبقات الجليد رغم سماكتها.. ولا المفهوم الأوروبي الإباحي استطاع أن يقتلعه ويجعله رماداً يتطاير في الفضاء.. رغم العواصف والنيران العاتية التي أُضرمت فيه.. ولا تزال.
ورغم أن هذا المفهوم.. هو جزء من طبيعتنا الاجتماعية وتكويننا الحضاري.. وهويتنا القومية، فإن البعض قد نسيه أو تناساه أمام لمعان المفاهيم الأخرى وبريقها.. وإغرائها..
ومن هنا، وجدنا لزاماً علينا العمل بالقاعدة المعروفة : (فذكِّر إن نفعت الذكرى) .
فيا أيتها السيدات العربيات الفاضلات..
في عمق حضارتنا الثقافية، أن للمرأة دوراً أهم وأكبر من أن تكون متعة.. أو صورة ملوَّنة على غلاف مجلة أوصفحات جريدة.. بل وأجمل من أن يكون جمالها الجسدي وسيلة الإعلانات والإغراءات، لسلعٍ نربأ بأنفسنا أن نذكرها هنا..
في ثقافتنا أن للمرأة الدور الرئيس، لا في إعداد الرجال فحسب، وإنما أيضاً في ميادين الجهاد والمقاومة وبناء الأوطان والمجتمعات على أعمدة القيمِ وفضائل النفس ومكارم الأخلاق.. وهو ما ينقص أوروبة بالذات.. وهي تتآكل من الداخل.. إلى درجة الذعر كما يقول علماؤها..
ففي ثقافتنا أن "آسية"امرأة الفرعون.. قاومت الكفر في زوجها المتصخر والمتصحر.. ورَكلتْ دنياه وقصوره وأمواله بقدمها.. فاستجاب لها ربها وبنى لها بيتاً في الجنة..
وفي ثقافتنا أن "مريم العذراء" أوحى لها ربها دون سائر النساء وألقى فيها الواحد الأحد من روحه.. فأنجبت بطهارتها مَن هو رمز للطهر.. ولا رجال.. ولا من يتعنترون.. وهي المرأة التي قال فيها القرآن: (يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ) لتكون بطهرها وعفتها.. قدوة لكل اللواتي أتين من بعدها وموضع نظراتهن.. ولا غلافات لمجلات أو إعلانات.
وفي تاريخنا القديم، وقبل الإسلام، كانت هناك امرأة عربية نصرانية هي " ماء السماء" تدير مملكة زوجها "المنذر" ثم ابنها من بعده.. وقد جعلت من إمارة المناذرة في العراق، أول قاعدة عربية في العالم لمقاومة الامبراطوريات الاستعمارية في ذلك الزمن.. إمارة، وامرأة تدافع عن حقوق العرب وحريتهم وكرامتهم التي كان يفتك بها الفرس من جهة، والبيزنطيون الغربيون إياهم.. من جهة أخرى.
ولاحظوا هذه المرأة العربية التي أنفقت شبابها لقضية شعبها والحرية.. ماذا فعلت في شيخوختها.. ؟!
بعد أن انتصر العرب في " ذي قار" وانتصفوا من العجم.. ثم توحدوا تحت رايات الإسلام فإن " ماء السماء" ترهَّـبتْ.. واعتكفتْ في ديرها مع ستين راهب وراهبة يعبدون الله ويتفرغون لربهم وإيمانهم قبل أن يغادروا الدنيا إلى مقعد صدق عند عزيز مقتدر..
وهي على هذه الحال، وصل إلى ديرها جيش الفتح العربي.. ما أوجب على خالد بن الوليد أن يجثو أمامها مستمعاً لتاريخها الحافل بالنضال والمقاومة والجهاد.. ومقدِّماً لها ما استطاع من دعم مادي ومعنوي ومعونات..
وفي تاريخنا العريق أن زوجة النبي عليه السلام، "خديجة بنت خويلد" كانت تتاجر وتسيِّر القوافل وتبيع وتشتري وتمتلك وتحت إمرتها رجال أشداء منهم كما هو معروف محمد بن عبد الله نفسه.. الذي صار لها زوجاً ورسولاً.. وصارت هي أول امرأة، وقبل كل الرجال، تحمل معه الرسالة وتشد أزره.. ولم يكن في أوروبة رجل واحد يعرف إلى الله سبيلا.. أو للقيم موضعاً.. أو للمرأة ملكية أو تملك..
وفي تراثنا النسائي الحضاري "فاطمة الزهراء" رمزاً لطهر انتشر في الكون كله.. ولا يزال.. ثم كان لحفيدتها "سكينة بنت الحسين" صالوناً للفكر والأدب والثقافة.. يوم كانت قبائل أوروبة تعيش في الغابات مع الوحوش المفترسة.. تقتبس، وما تزال..
ومن رموز مفاهيمنا وفهمنا للمرأة.. "خولة بنت الأزور" تـُشْهـِر سيفها في ميادين الجهاد بعد أن أحست وهناً اعترى زنود الرجال.. ومثلها آلاف وآلاف من الصبايا العربيات يدخلن المعارك بضمادات الجرحى.. وسقاية المجاهدين في هجير الحرب والمناخ..
عن أية امرأة يحدثوننا.. وعن أية حرية يتكلمون.. ؟؟!
بالله عليكم أيها المطبلون المزمرون.. افتحوا عقولكم وأزيلوا الغشاوة عنها وقولوا لنا: هل في الغرب كله امرأة تشبه الخنساء..؟!
هل في تاريخ الغرب كله وأرضه ملكة تشبه "بلقيس" أو ملكة تدمر..؟؟!
هل في الغرب كله امرأة مثل "كلثوم عودة" الفلسطينية التي تزوجت من طبيبها الروسي.. فحملت منجل حصاد القمح يوماً.. وحاضرت في أكبر جامعات الإتحاد السوفياتي يوماً آخر.. هل عند الغرب امرأة مثل كلثوم هذه، تقف في مواجهة الكرملين عندما اعترف بإسرائيل.. وتدخل السجن ومنه تساهم في تغيير سياسة الإتحاد السوفياتي باتجاه حقوق وطنها فلسطين وحريتها.. ؟!!
هل عندهم من مثل "روز اليوسف".. تصنع منابر الحرية للرجال في مصر وتهزم بقلمها الملك والأحزاب والأعوان والأزلام.. ؟؟!
إن كان عندهم مثل "جميلة بوحريد" و"دلال المغربي" و"سناء محيدلي".. وأمثالهن ممن تضيق عن ذكرهن المجلدات فضلاً عن الصفحات.. إن كان عندهم مثل صبايانا.. فليأتوا وليحاضروا فينا بحرية المرأة وكرامتها وحقوقها.. !!
إن كان عندهم مثل "هناء الشلبي" التي ونحن نسكب حبراً في هذه اللحظات.. هي تنزف، والعديدات من المناضلات، حرية وكرامة وإباء في سجون الصهاينة الذين أعطاهم الغرب غريزة الوحوش الكاسرة والضواري..!!
هل عندهم مثلها، وهي وزميلاتها السجينات المضربات عن الطعام خارج وداخل سجون الإحتلال.. لـكـأني بهن يصرخن:
أيها العالم الغاشم، إن المرأة العربية رفضت الطعام.. لأن طعم الحرية ألـذ وأشهى.. من عالمكم كله والمغريات..
فتعالَ أيها العالم .. وتعلم كيف تكون الحرية.. عند المرأة العربية "الـحُـرَّة".. ولا جمعيات تهـرع، ولا طبول تـُقـرع..
تعالَ أيها العالم واعرف أن المرأة العربية قد تملكت قبل أن تكون أميركا قد اكْتـُشِفتْ بآلاف السنين.. وكان لها الحق في اختيار زوجها وشريك حياتها يوم كانت أوروبة تعيش الهمجية بكل تفاصيلها وأساليبها.. والظلمات.
والعربية، شاركت في انتخاب ولاة الأمر.. منذ أكثر من 14 عشر قرناً من الزمان.. يوم لأول مرة في التاريخ تبايع النساء النبي العربي كما الرجال..
وإذا كنا نحن نعرف ما تريد أوروبة من حرية المرأة.. فلها هذه الكلمة الموجزة الدالة.. والتي قيلت يوم مبايعة النساء للنبي في مكة إذ كان الرسول يرشدهنَّ وينصحهـنَّ إلى أن قال
تبايعنني على أن لا تزنينَ..) وما كاد يلفظها حتى انبعث تلقائياً صوت امرأة تقول غاضبة مستغربة: وهل تزني حُـرَّة العرب..؟؟!!نعم قالتها لرسول الله.. ورفضت أن يكون النصح في البديهيات العربية.. وفي الشرف تحديداً..!!
فما عساها اليوم تقول غير ذلك.. لـ"بوش" ولكل الأوباش..؟!
مهلاً علينا يا قوم.. وأنا أعرف أن عاصفة ستهب عليَّ من صراحتي التي تدفعني إلى القول :
حرية المرأة وفق المفهوم التركي المتحجر المتزمت.. جعلت منها سلعة مخبأة.. ولا شمس ولا ظلال.
ولكل النساء اللواتي تمكَّنَ منهنَّ هذا المفهوم أقول:
عذراً سيداتي، فأنتنَّ خفيفات عقل ودين..
ولكل النساء اللواتي تمكنَ منهنَّ المفهوم الأوروبي أقول:
عذراً سيداتي، فأنتنَّ بلا عقل ولا دين..
ولكل النساء اللواتي حافظنَ على عروبتهـنَّ وقـيـمها.. وهنَّ يعملنَ في الحقول أو المصانع أو المدارس أو الإدارات أو ميادين الجهاد.. ويرفعنَ رايات أسلافهنَّ في مختلف المجالات والميادين..
لهنَّ أقول: أنتنَّ وحدكنَّ موضع الفخر والإباء والحرية والكرامة.. أنتنَّ فعلاً وحقاً: شقائق الرجال..
نعم، بدون عبودية أو استعباد.. وحدكنَّ موضع إعجاب واهتمام الرجال الرجال.. وشوق وأحلام الفرسان الفرسان..
د. محمود حمد سليمان
(عكار . لبنان)
مسعود- عدد المساهمات : 38
نقاط : 87
التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
رد: في يوم المرأة العالمي: بريجيت باردو .. أم ماء السماء
من طرف مسعود الجمعة أبريل 27, 2012 11:54 am
رد صوفيا عبد الله
د. محمود حمد سليمان
هو تعقيب موجز وشبه قصير :
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة هي من بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أو بعد نزول آية الحجاب وقالت : " أو تزني الحرة يارسول الله ".. ( رسول الله ) الذي ينطق من وحي ( الله ) فلا ينطق عن الهوى ، و إنما من الله الذي أمرنا بآية صريحة بالحجاب تلتها الكثير من الأحاديث ،
والمرأة المسلمة المحجبة هي فاطمة الزهراء،
والمرأة المسلمة المحجبة هي خولة بنت الأزور ،
والمرأة المسلمة المحجبة هي الخنساء بعد إسلامها و استشهاد أبنائها ،
والمرأة المسلمة المحجبة هي صفية عمة رسول الله التي قطعت رأس اليهودي ورمته خلف الحصون كي يهربون هلعاً كالدجاج ،
والمرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة تقف في وجه الظلم والعدوان وتسجن وتصبر على الحرمان وتعذب حتى يأتي أمر الله وهي عزيزة به وبالإسلام ،
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة طالبة جامعية وطبيبة ومعلمة ومهندسة وحافظة للقرآن وعالمه بعلومه ومترجمة ،
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة تنضم للملتقيات الأدبية والفكرية وتتحدث وتناقش وتحاور ،
المرأة المحجبة أو المنقبة مؤمنة بربها متمسكة بأمره ترتدي حجابها عن قناعة منها ورضا وإيمان ويقين راسخ في سوداء فؤادها لا تنتشله من قلبها مناجل جبابرة الأرض كلهم وليست تقايضه بكنوز العالم كلها،
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة تكتب لك الآن ولم يقعدها حجابها عن شيء .
ولأقرن لك أمام مسامع العالم ..
تصديقاً لك بما تقول ..
عندما يشتكين إليك ؟
[b]
د. محمود حمد سليمان
هو تعقيب موجز وشبه قصير :
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة هي من بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أو بعد نزول آية الحجاب وقالت : " أو تزني الحرة يارسول الله ".. ( رسول الله ) الذي ينطق من وحي ( الله ) فلا ينطق عن الهوى ، و إنما من الله الذي أمرنا بآية صريحة بالحجاب تلتها الكثير من الأحاديث ،
والمرأة المسلمة المحجبة هي فاطمة الزهراء،
والمرأة المسلمة المحجبة هي خولة بنت الأزور ،
والمرأة المسلمة المحجبة هي الخنساء بعد إسلامها و استشهاد أبنائها ،
والمرأة المسلمة المحجبة هي صفية عمة رسول الله التي قطعت رأس اليهودي ورمته خلف الحصون كي يهربون هلعاً كالدجاج ،
والمرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة تقف في وجه الظلم والعدوان وتسجن وتصبر على الحرمان وتعذب حتى يأتي أمر الله وهي عزيزة به وبالإسلام ،
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة طالبة جامعية وطبيبة ومعلمة ومهندسة وحافظة للقرآن وعالمه بعلومه ومترجمة ،
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة تنضم للملتقيات الأدبية والفكرية وتتحدث وتناقش وتحاور ،
المرأة المحجبة أو المنقبة مؤمنة بربها متمسكة بأمره ترتدي حجابها عن قناعة منها ورضا وإيمان ويقين راسخ في سوداء فؤادها لا تنتشله من قلبها مناجل جبابرة الأرض كلهم وليست تقايضه بكنوز العالم كلها،
المرأة المسلمة المحجبة أو المنقبة تكتب لك الآن ولم يقعدها حجابها عن شيء .
ولأقرن لك أمام مسامع العالم ..
تصديقاً لك بما تقول ..
عندما يشتكين إليك ؟
[b]
مسعود- عدد المساهمات : 38
نقاط : 87
التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
مواضيع مماثلة» قصة المرأة المسيحية التي أرسلت إبنها إلى المسجد
» ماهو محل المرأة المسلمة (امرأة دلدول بالمناسبة) من الإعراب؟
» ماهو محل المرأة المسلمة (امرأة دلدول بالمناسبة) من الإعراب؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» “الماجستير” يلغّم الدخـول الجامعي
» نتائج مسابقة التوظيف للاساتذة بعنوان أمازيغية 2015
» جديد مسابقة التربية
» معاناة متواصلة لعمال التربية لولاية أدرار
» إصابة الشيخ محمود شعبان بشلل نصفي بالسجن
» Merry Christmas
» تحذير من التلاعب في نتائج الشبيبة والرياضة أدرار
» فريد التهامي ضحية تسريبات "مكملين"