صحفييان بقناة المحور وضيفاهما يتحاملون على الداعية يوسف البدري

التاريخ 31 أكتوبر 2012، المكان : قناة المحور
تحامل صحفييان رجل وامرأة بقناة المحور وضيفاهما : عالم من الأزهر ونائب مكلف بالآثار في حصة مخصصة لمناقشة أحداث الساعة المصرية. فبينما حاول الداعية يوسف البدري ، هاتفيا ،توضيح رؤيته حول فتواه الأخيرة والمتعلقة بالتماثيل ودفع التهم المنسوبة إليه من أنه أفتى بهدم التماثيل في مصر حاليا، حيث أشار بوضوح إلى أنه لم يفتي بهدمها حاليا وأن البلاد هي في غنى عن مثل هذه الأمور خاصة في الوقت الراهن حتى يتسنى التفرغ للبناء والتنمية إلا أن الصحفييان حولا الحيلولة دون إكماله للحديث بإعطاء الكلمة لضيفاهما للرد عليه ولقد بدت علامات الإسخفاف بالداعية واضحة من خلال الضحك على كلامه خاصة عندما حثهم على قراءة التاريخ وأنه يتكلم في الموضوع من باب علمي أو مقاطعته عنوة. "هاهو العالم من الأزهر يريد أن يرد عليك وهاو المختص في الآثار يريد أن يرد عليك من باب المطلع بالأمور"..
ومما استوقفنا في الموضوع ودفعنا لإبداء رأينا فيه هنا هو أن أحد الضيوف قال : لا يوجد مصري يوافق لك على هدم التماثيل ضاربا عرض الحائط رأي الشرع في هذا. ولقد تحمسوا جميعهم للدفاع عن الاهرام بما فيه العالم الذي حاول أن يجد لها مسوغا شرعيا وهو أنه لما افتتحت مصر كانت الأهرام موجودة ومكشوفة أي لوكانت ممنوعة لكان أولى بالفاتحين هدمها. شيء آخر يدعم ما نذهب إليه وهو هرولة القناة إلى اقتباس بعض كلام الشيخ وكتابته بالخط العريض في الشاشة على شاكلة خبر عاجل ومن دون التأكد من موقف الداعية. ببساطة لوكان الأمر بيدهما لأصدروا حكما قاسيا ضد الداعية.
نذكر أنه في أول حديث الداعية أنه قال لو أعرف من هذا الذي يقولني مالم أقل فسأحاكمه.