بحـث
المواضيع الأخيرة
choose
على هامش المعاناة
بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو :: المنتدى المحلي: انشغالات سكان أدرار :: تمنطيط- فنوغيل- تامست (شؤون اجتماعية)
صفحة 1 من اصل 1
على هامش المعاناة
دلدول هي بلدية متموقعة في وسط ولاية ادرار.ولا شك في أن كل من عرفها أو
مربها فإنه يحتفظ بذكريات خاصة فيها.وهي الأخرى تبادلها الشعور نفسها
وتذكره باحلى اللحظات التي قضاها فيها أو على حدودها.
فدلدول هي بلد الكرم والضيافة. وأناسها أهل عافية وسلام.
ومن الذكريات التي يحتفظ بها العديد من سكانها وزوارها هوبقائهم لساعات
وساعات أو قضائهم ليالي بأكملها سواء في ايام الحر او البرد في انتظار
المركبة التي تفرج عنهم وتقلل من معاناتهم. ويحدث هذا بعد تحمل اعباء
السفر ومشقته لمسافات تصل الى 1400 كم واكثر.اي ان الغريب هو ان مسافة
ال30كم على الاكثر التي تفصل بين دلدول واوقروت تجلب عليك متاعب كثيرة
وربما تقضي نصف الوقت الذي قضيته في سفرك الطويل في انتظارسيارة خاصة او
عامة شاحنة اوغيرها لتفرج عليك كربك.
نتذكر دلدول عندما نتذكر الوقت الطويل الذي يقضيها المسافر اليها
والمعاناة التي يتلقاها. حيث وانت في الانتظار فلا تجد لا ماء ولا اكل حتى
بالمقابل وحتى الظل في ايام الحر فانت تفتقده.
والسبب في كل هذا يرجع الى معضلة الطريق التي تعاني منها دلدول.ونظرا
لكثرة المعطيات وتعقد الاموروتفاقم معاناة مواطني دلدول فإني اعرض وصفا
لواقع دلدول في نقاط متفرقة.
1- يقارب سكان دلدول ال 10 آلاف نسمة
2- تبعد دلدول عن مقر الدائرة ب28كم وهذا الطريق بدات به الاشغال منذ اكثر
من 6 اشهر على الاقل ولم ينجز بعد فهل هذا معقول.بل الأغرب في الامر ان
المتداول على الالسن الآن هو أن صاحب المشروع أصلا سبق وأن وقف من طرف
وزير الاشغال الحالي عمار غول وجاء الى بلدية مغلوبة على امرها ليزيد
الطينة بلة.
صدقوا اولا تصدقوا ذ قصدتم دلدول هذه الايام فانكم تقطعون على الاقل اربع
كم على حافة الطريق السابق بسبب ملا الطريق بالمادة البيضاءة :التيف على
شكل حمولات مفرغة في وسط الطريق الواحدة تلو الاخرى وغير مسواة وخلال هذه
المسافة لا يمكن لسيارتين حتى من الوزن الخفيف ان تتجاوز الواحدة الاخرى
.ولا يمكن لهما حتى التقاطع في اتجاهين مختلفين.
3- لا يوجد انحراف على طول الطريق وان وجد فهو دون المستوى المطلوب.
4-مع كل هذه المعاناة فإن هذا الطريق سيعبد مرة اخرى ثم لا يلبث مدة عام
او عامين كما جرت عليه العادة حتى يبدا في الاهتراء.فهل هذا عدل وهل هذا
معقول فدلدول كسائر البلديات هي بحاجة الى طريق معبد وفق المعايير الحديثة
اقصد tapis
5- شبكة الطرق المحلية بين قصور البلدية مهترئة هي الأخرى وهناك 4 قصور
مربوطة بطرق فلاحية من الطين ولم تعبد طرقها الى اليوم ورغم ان مشاريع
التعبيد قد انطلقت قبيل رمضان المنصرم الا ان وها نحن في الفطر ولازالت
الامور على حالها كما كانت قبيل رمضان.
6- يعاني غالبية السكان من قطع مسافات طويلة نساء ورجالا مشيا على الاقدام
من 3كم الى اكثر من 12 كم بغية الحصول على شهادة ميلاد او اجراء فحص طبي
او الاستفادة من خدمات البريد او المركز الثقافي او المكتبة البلدية
اوغيرها...
مربها فإنه يحتفظ بذكريات خاصة فيها.وهي الأخرى تبادلها الشعور نفسها
وتذكره باحلى اللحظات التي قضاها فيها أو على حدودها.
فدلدول هي بلد الكرم والضيافة. وأناسها أهل عافية وسلام.
ومن الذكريات التي يحتفظ بها العديد من سكانها وزوارها هوبقائهم لساعات
وساعات أو قضائهم ليالي بأكملها سواء في ايام الحر او البرد في انتظار
المركبة التي تفرج عنهم وتقلل من معاناتهم. ويحدث هذا بعد تحمل اعباء
السفر ومشقته لمسافات تصل الى 1400 كم واكثر.اي ان الغريب هو ان مسافة
ال30كم على الاكثر التي تفصل بين دلدول واوقروت تجلب عليك متاعب كثيرة
وربما تقضي نصف الوقت الذي قضيته في سفرك الطويل في انتظارسيارة خاصة او
عامة شاحنة اوغيرها لتفرج عليك كربك.
نتذكر دلدول عندما نتذكر الوقت الطويل الذي يقضيها المسافر اليها
والمعاناة التي يتلقاها. حيث وانت في الانتظار فلا تجد لا ماء ولا اكل حتى
بالمقابل وحتى الظل في ايام الحر فانت تفتقده.
والسبب في كل هذا يرجع الى معضلة الطريق التي تعاني منها دلدول.ونظرا
لكثرة المعطيات وتعقد الاموروتفاقم معاناة مواطني دلدول فإني اعرض وصفا
لواقع دلدول في نقاط متفرقة.
1- يقارب سكان دلدول ال 10 آلاف نسمة
2- تبعد دلدول عن مقر الدائرة ب28كم وهذا الطريق بدات به الاشغال منذ اكثر
من 6 اشهر على الاقل ولم ينجز بعد فهل هذا معقول.بل الأغرب في الامر ان
المتداول على الالسن الآن هو أن صاحب المشروع أصلا سبق وأن وقف من طرف
وزير الاشغال الحالي عمار غول وجاء الى بلدية مغلوبة على امرها ليزيد
الطينة بلة.
صدقوا اولا تصدقوا ذ قصدتم دلدول هذه الايام فانكم تقطعون على الاقل اربع
كم على حافة الطريق السابق بسبب ملا الطريق بالمادة البيضاءة :التيف على
شكل حمولات مفرغة في وسط الطريق الواحدة تلو الاخرى وغير مسواة وخلال هذه
المسافة لا يمكن لسيارتين حتى من الوزن الخفيف ان تتجاوز الواحدة الاخرى
.ولا يمكن لهما حتى التقاطع في اتجاهين مختلفين.
3- لا يوجد انحراف على طول الطريق وان وجد فهو دون المستوى المطلوب.
4-مع كل هذه المعاناة فإن هذا الطريق سيعبد مرة اخرى ثم لا يلبث مدة عام
او عامين كما جرت عليه العادة حتى يبدا في الاهتراء.فهل هذا عدل وهل هذا
معقول فدلدول كسائر البلديات هي بحاجة الى طريق معبد وفق المعايير الحديثة
اقصد tapis
5- شبكة الطرق المحلية بين قصور البلدية مهترئة هي الأخرى وهناك 4 قصور
مربوطة بطرق فلاحية من الطين ولم تعبد طرقها الى اليوم ورغم ان مشاريع
التعبيد قد انطلقت قبيل رمضان المنصرم الا ان وها نحن في الفطر ولازالت
الامور على حالها كما كانت قبيل رمضان.
6- يعاني غالبية السكان من قطع مسافات طويلة نساء ورجالا مشيا على الاقدام
من 3كم الى اكثر من 12 كم بغية الحصول على شهادة ميلاد او اجراء فحص طبي
او الاستفادة من خدمات البريد او المركز الثقافي او المكتبة البلدية
اوغيرها...
سالم- عدد المساهمات : 12
نقاط : 40
التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
بساط المعرفة نقاش جاد وبناء من أجل الإرتقاء والسمو :: المنتدى المحلي: انشغالات سكان أدرار :: تمنطيط- فنوغيل- تامست (شؤون اجتماعية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أغسطس 11, 2015 10:38 am من طرف Admin
» “الماجستير” يلغّم الدخـول الجامعي
الإثنين يوليو 20, 2015 4:00 am من طرف Admin
» نتائج مسابقة التوظيف للاساتذة بعنوان أمازيغية 2015
الأحد يوليو 19, 2015 2:02 pm من طرف Admin
» جديد مسابقة التربية
الإثنين أبريل 20, 2015 7:08 pm من طرف Admin
» معاناة متواصلة لعمال التربية لولاية أدرار
السبت يناير 17, 2015 4:25 pm من طرف زائر
» إصابة الشيخ محمود شعبان بشلل نصفي بالسجن
الأحد ديسمبر 28, 2014 9:38 pm من طرف Admin
» Merry Christmas
الخميس ديسمبر 25, 2014 6:48 pm من طرف Admin
» تحذير من التلاعب في نتائج الشبيبة والرياضة أدرار
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 4:38 pm من طرف زائر
» فريد التهامي ضحية تسريبات "مكملين"
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:10 pm من طرف Admin