إلى السيد وزير الأشغال العمومية

بسم الله الرحمن الرحيم
نحن مواطني بلدية دلدول بولاية أدرار نناشد سيادة وزير الأشغال العمومية بالتدخل السريع لوضع حد لمعانتنا القاسية والمستمرة مع الطرق.
هل من المعقول سيادة الوزير أن يستغرق انجاز 20كم أكثر من عام. إن الوضع كارثي ببلديتنا ولذا نطالبكم بإرسال لجان تحقيق في شأن الطرق. اتصدق سيدي الوزير أننا في 2010 وبلديتنا ليست فيها طرق معبدة.باختصار فبلديتنا هي مصدر لثراء المقاولين وأعوانهم فهاهي المشاريع موجودة لكن لا تعود بالنفع على المواطنين وسرعان ما تنكشف حقيقتها أثناء الإنجاز كما حصل من قبل مع الطريق أوقروت أدرار أو كماهو حاصل الآن مع الطريق ذاته او مع طرق أخرى.
فلا متابعة ولا مراقبة من أي جهة وأنما الساحة هي لنهب المال العام ومخادعة المواطنين وتضليلهم.فلقد عيشنا ولازلنا عدة سنوات من الإشاعات وما تنتهي واحدة حتى تأتي الأخرى فمرة سيعبد الطريق كله من الدرجة الأولى ومرة 20كم فقط ومرة ال20كم ستكون من الدرجة الثانية وهكذا... فالطريق المعجزة-30كم- لم ينجز بعد بعد مرور 12شهر على الأقل والأكاذيب والإشاعات والتمويهات ما فتئت تتواصل. ولسنا ندري من المستفيد من كل هذا؟ هل المواطن الذي ستزداد حسرته وتأسفه ومعاناته بمجرد إمضاء فواتير المقاول كما هو حاصل مع هاته الطريق ومع طريق الحدبان التي غادرها المقاول بمجرد تم تسويو فواتيره والدليل موجود على أرض الواقع وياليتها من طريق. أما المقاول هوالمستفيد الأول والأخير لأنه أحسن استغلال بساطة البلدية ووجد مبتغاه في بلدية نائية من السهل كسب قلوب مسؤوليها الذين لا يتوانون لحظة في إمضاء الفواتير حتى قبل انجاز المشاريع كما أوردنا سابقاً مثال الحدبان.يحدث هذا ربما لأنهم حريصين وغيورين على مصلحة بلدهم اكثر من المواطنين أنفسهم.او لأنهم يعتقدون أن مثل هذه التصرفات هي عبارة عن وفائهم وغخلاصهم لوطنهم.
سيدي الوزير!الله الله في بلدية دلدول وفي طرق دلدول وغيرها من المشاريع التابعة لقطاعكم وشكراً.